x

«التحرير» يكثف استعداده لـ«25 يناير» ويجدد «متحف الثورة»

الإثنين 14-01-2013 23:04 | كتب: محمد رأفت, حسين رمزي |
تصوير : بسمة فتحى

نصب المعتصمون فى ميدان التحرير خيمتين كبيرتين، كما قاموا بتجديد متحف الثورة وسط الميدان، استعدادا للاحتفال بالذكرى الثانية لثورة 25 يناير، فى وقت ساد فيه هدوء حذر فى محيط قصر الاتحادية الرئاسى، فيما قامت وزارة الداخلية بتوفير عناصر أمنية لحماية المعتصمين.

تم نصب الخيمتين الكبيرتين، أمام مجمع التحرير والحديقة الوسطى للميدان، لاستيعاب المتظاهرين المتوافدين على الميدان، فيما استمر عدد من الباعة الجائلين بالميدان، مع استمرار الحلقات النقاشية بين المعتصمين داخل خيامهم حول الاستعدادات لإحياء ذكرى الثورة الثانية، والحديث عن قبول الطعون المقدمة من جانب الرئيس السابق ووزير داخليته.

وقام عدد من المعتصمين بتجديد «متحف الثورة» عن طريق إقامة أعمدة خشبية، وسط الصينية بالميدان، فيما تزايدت أعداد الصور الجديدة.

واستمر أفراد اللجان الشعبية فى إغلاق جميع مداخل ميدان التحرير أمام حركة مرور السيارات، الذى تسبب فى تكدس مرورى كبير من جهة عبدالمنعم رياض وكوبرى قصر النيل.

وأكد اتحاد الشباب الاشتراكى أنه لن يسمح لأحد من التابعين للجماعات الإسلامية، والإخوان المسلمين بدخول ميدان التحرير يوم 25 يناير، الذى ستتظاهر فيه القوى المدنية من أجل استكمال الثورة.وقال الاتحاد، فى بيان له، الاثنين، بعنوان «ميدان التحرير للثوار» ولن يصبح ميداناً تابع للسلطة الحاكمة: «كأن المرشد وقيادات التيارات الإسلامية لم يشاركوا فى قتل الثوار والتآمر على الثورة على مدار عامين، فميدان التحرير للثوار فقط، وليس لأتباع السلطة الحاكمة، وقتلة الشعب، وإن يوم 25 يناير القادم هو موعد استكمال الحراك الشعبى من أجل تحقيق مطالب الثورة والثأر لدماء الشهداء».

إلى ذلك أعلنت حركة شباب 6 إبريل عن تضامنها مع ألتراس أهلاوى فى دعوته للاحتشاد يوم الجمعة المقبل، ودعمها الكامل للمطالب المشروعة فى القصاص من القتلة الحقيقيين لشهداء مذبحة بورسعيد بكل الوسائل السلمية لتحقيق القصاص العادل.

وقال أحمد شوقى، المنتمى لحركة 6 إبريل، فى بيان، إنهم لن يقبلوا الأحكام المهزوزة الضعيفة التى سوف تتسبب فى كارثة حقيقية، مطالبا بضرورة الحكم على القتلة الفعليين أصحاب المؤامرة دون تلفيق التهم للأبرياء.

ودعت الحركة كل المصريين للوقوف مع المطالب العادلة بالقصاص لشهداء مذبحة بورسعيد الـ72 محذرة جميع مؤسسات الدولة المعنية من أن أى تقصير أو تهاون أو محاباة فى هذه القضية لن يمر مرور الكرام كالسابق، لأن السبيل الوحيد لإنهاء تلك الأزمة وغيرها هو القصاص العادل من القتلة الفعليين.

من جهة أخرى، ساد هدوء حذر فى محيط قصر الاتحادية الرئاسى، الاثنين، وقام المعتصمون بتأمين انفسهم بالحجارة أمام خيامهم وتوزيع أنفسهم على مجموعتين للتأمين، واحدة تؤمن الاعتصام نهاراً وأخرى ليلاً، كما قامت قوات الأمن بالتكثيف الأمنى على بوابات القصر، ونشرت وزارة الداخلية 20 مجند أمن مركزى بجانب خيام المعتصمين ليلا لحمايتهم من أى اعتداء، ما دفع المعتصمين إلى إصدار بيان أشادوا فيه بموقف الداخليه أثناء الاشتباكات وسرعة القبض على الجناة، على عكس دورهم فى موقعة الاتحاديه الأولى.

وفتح المعتصمون شارع الميرغنى بعد إغلاقه من ناحية نادى هليوبولس لمدة يومين بعد الاشتباكات لتأمين أنفسهم ولكنهم رفضوا تشغيل خط الترام، وذلك بعد أن تفاوض معهم أحد قيادات الأمن العام.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية