x

أمين عام حزب التحرير المصري: سنشارك في «25 يناير» لإسقاط «الإخوان» (حوار)

الأحد 13-01-2013 01:11 | كتب: أسامة المهدي |
تصوير : اخبار

قال الدكتور عصام محيى، الأمين العام لحزب التحرير المصرى، المنبثق عن الطرق الصوفية، إن قيادات ومشايخ من الطرق الصوفية وأحزاب الكتلة الصوفية أعلنوا مشاركتهم وتأييدهم مظاهرات 25 يناير للمطالبة بإسقاط الإخوان ودستورهم وحل مجلس الشورى، مؤكدا أن الطرق الصوفية تختلف الآن بعد احتكاكها بالقوى السياسية عن ذى قبل وانها اكتسبت خبرة لاستغلال أعدادها وخطابها الدينى للتصدى ومقاومة صعود التيار الإسلامى.

■ ما موقف الأحزاب المنبثقة عن الطرق الصوفية من الدعوة للتظاهر يوم 25 يناير؟

- الصوفية هم أول من طالبوا بالوقوف ضد جماعة الإخوان المسلمين وقت ما كانت فصيلاً معارضاً فى العهد البائد، ومستمرون فى إسقاط هذا الكيان الذى يعبر عن الثورة المضادة التى تحاول تدمير وتقسيم الوطن، ويحشدون كل أعضائهم المنتمين للتصوف الإسلامى للوقوف ضد هيمنة الإخوان.

■ البعض يقول إن الطرق الصوفية لا تستطيع مواجهة أدوات الحشد والتنظيم التى تتمتع بها التيارات الإسلامية الأخرى؟

- الصوفية فصيل إسلامى مدنى مؤمن بأن الإسلام رسالة مدنية وليست كهنوتية، وهو ما ينادى به الإخوان والسلفية ويستغلونه لمصالح سياسية من أجل الكرسى، أما الصوفية فهم ابتعدوا وفصلوا أنفسهم عن تنظيم الطرق الصوفية، وأسسوا أحزاباً.

■ هل اكتسبتم الخبرة والتنظيم؟

- نعم اكتسبنا ذلك، والمسيرات التى خرجت من مسجدى النور بميدان العباسية والشبراوى بحى الدراسة خير شاهد على تواجد الطرق الصوفية وأحزابها.

■ ما أسباب رفضكم للدستور؟

- ليس الدستور فحسب، فرفضنا بالأساس للجمعية التأسيسية للدستور التى اختيرت وعملت فى ظل ظروف مشبوهة من ضمنها حصار جماعة الإخوان المسلمين للمحكمة الدستورية لتعطيل عملها بالإضافة إلى وجود 150 مادة من مواد الدستور لا تتناسب مع ثورة 25 يناير من تقييد الحريات عموماً ولا تمثل الشعب المصرى ولا قطاعاته.

■ لكنكم شاركتم بممثل فى الجمعية التأسيسية للدستور ولم تنسحبوا؟

- لم يمثلنا أى شيخ طريقة أو قيادى صوفى فى الجمعية التأسيسية، والعضو الذى قال إنه يمثل الصوفية هو ممثل للأزهر، ورغم كونه صوفى فهو يمثل نفسه.

■ دعنا نتكلم عن تجهيزاتكم ليوم 25 يناير وعن شكل اليوم؟

- هناك جلسات دائمة مع الائتلافات والحركات الثورية للتنسيق بشأن المشاركة فى الحشد والتنظيم والتأمين، خاصة أن الصوفية قادرون على حشد عشرات الآلاف من أعضائهم لصفوف الثوار والقوى السياسية المعارضة وهناك مسيرات تمثل الصوفية ستخرج من مساجد آل البيت.

■ وهل ستطالبون بإسقاط النظام كما دعا عدد من القوى السياسية؟

- لن نطالب بإسقاط النظام بل سنترك الشعب ليحكم على الخروج وقدرتنا على التأثير، ولدينا ثقة فى أن الشعب لديه الوعى لإسقاط الإخوان وتيار الإسلام السياسى وعدم إعطاء الثقة لهم حتى لا يستحوذوا على مقاعد الأغلبية بالبرلمان.

■ هل هناك دعم من مشايخ الطرق الصوفية باعتبارهم يمثلون القيادات الروحية؟

- إطلاقا معظم مشايخ الطرق لا يمكن التعويل عليهم لأنهم يكرهون خلط مناصبهم الدينية بالسياسة لكن، لا مانع لدى بعضهم فى اتخاذ مواقف وطنية ومساندتنا، إلا أن عدداً من القيادات العليا بالمشيخة العامة للطرق الصوفية يحاول عرقلتنا.

■ من تقصد وما السبب فى ذلك؟

- المشايخ المنتمون لأمانة السياسات سابقاً والقيادات فى الحزب الوطنى الديمقراطى المنحل الذين يعقدون فى الخفاء صفقات مع الإخوان لعودتهم للحياة السياسية وعدم التعرض لهم ولا محاسبتهم مقابل حياد الصوفية وعرقلة الحراك الصوفى، خاصة بعد تأسيس الأحزاب والائتلافات الذى اتخذت إسقاط الإخوان بعد صعودهم لدائرة الحكم هدفاً.

■ ما خطتكم فى الانتخابات البرلمانية لمواجهة تيار الإسلام السياسى - على حد تعبيرك؟

- مازلنا فى مرحلة دراسة خوض الانتخابات البرلمانية منفردين أو الاتجاه للتحالف مع القوى المدنية خاصة أننا لا نمانع فى ذلك، ولدينا الآن كوادر قوية فى المحافظات واكتسبنا خبرة فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية الماضية التى نزل فيها الشباب والقيادات كمراقبين ومندوبين وحشدوا الناخبين سواء الصوفية أو غيرهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية