أقام محمد محمود سيد، المحامي، دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري، الإثنين، طالب فيها بتسليمه صورة رسمية من أوراق التحقيقات في قضية مقتل 16 ضابطا ومجندا مصريا في رفح في 5 أغسطس الماضي.
أخبار متعلقة
«حماس»: تحقيقات مصر تؤكد أنه «لا علاقة للفلسطينيين بهجوم سيناء»
مؤتمر صحفي للقوات المسلحة السبت لكشف تفاصيل «نسر» والمتورطين بهجوم سيناء
ضبط أحد المشتبه في تورطهم في «هجوم سيناء»
صحيفة: مصر توصلت لهوية 3 من منفذي «هجوم سيناء».. و«حماس» وعدت بتسليمهم
مصدر أمني: ضبط 3 يُشتبه بتورطهم في هجوم سيناء
فتح معبر رفح من الجانبين لأول مرة منذ «هجوم سيناء»
«أبو الفتوح»: حكومة «قنديل» استرضائية.. ولا أستبعد تورط إسرائيل في «هجوم سيناء»
من موقع هجوم سيناء.. مرسي للجنود: أتعهد لكم بالثأر لدماء شهداء الحادث
النَّاجون من هجوم سيناء: الرصاص حصد زملاءنا وهم يحاولون إحضار السلاح
واشنطن بوست: مرسي والجيش اتفقا على تقديم «موافي» كبش فداء لـ«هجوم سيناء»
«إيكونوميست»: إسرائيل كانت أكثر استعدادًا لهجوم سيناء
لواء بالمخابرات لـ«CNN»: «جيش الجلجلة» نفذ «هجوم سيناء» و«حماس» على علم به
واختصم المحامي في دعواه التي حملت رقم «23559»، لسنة 67 قضائية، الرئيس محمد مرسي، والدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، إضافة إلى وزيري الدفاع والعدل.
وقال المحامي في دعواه: «في 5 أغسطس الماضي وأثناء تناول قوات الجيش المصري والشرطة طعام الإفطار خلال شهر رمضان بموقع خدمتهم برفح، امتدت يد الخيانة الآثمة لاغتيال الأفراد الذين تقدموا لأداء الواجب الوطني لمصر وشعبها، ومنذ هذا التاريخ لم نسمع أو نرى أو نشاهد ما يبرهن أن السلطة عقدت عزمًا أو عملت على القصاص لهؤلاء الشهداء وصمت الجميع».
وتابع: «الشهداء تم تقديمهم قرابين لأمر لا نعلمه»، متهما جهات التحقيق بإغلاق الملف دون تقديم متهمين وأدلة فنية أو موضوعية للوصول للحقيقة، مع ضخامة هذا الفعل الذي اغتال الدماء الطاهرة التي سخرت نفسها لمصر»، بحسب ما ورد في الدعوى.
