أثار حوار الدكتور أحمد البرعى، نائب رئيس حزب الدستور، الأمين العام لجبهة الإنقاذ الوطنى، لـ«المصرى اليوم» الذى قال فيه: «الجبهة تدرس ملاحظات شباب الأحزاب والقوى الثورية على عمرو موسى والسيد البدوى بكل جدية، وستتخذ القرارات اللازمة إذا شعرت بأن وجودهما يهدد كيان الجبهة لأنه الأهم» - أثار أزمة بين رؤساء الأحزاب المكونة للجبهة واستياء شديداً من حزب الوفد، الذى قرر دعوة الهيئة العليا للحزب إلى اجتماع طارئ الساعة الرابعة الجمعة المقبل، وذلك بناء على طلب من أعضاء الهيئة العليا وشباب الوفد لبحث التصريحات التى تكررت أكثر من مرة من بعض قيادات الجبهة، والتى ذكروا فيها أن شباب أحزابهم يرفضون وجود الوفد ضمن الجبهة، وآخرها رد الدكتور أحمد البرعى فى أحد حواراته الصحفية.
وأضاف «الوفد»، فى بيان أصدره الاثنين : «لعلهم نسوا أو تناسوا أن الجبهة ما كان لها أن تولد بهذه القوة لولا أنها تأسست فى بيت الأمة وبمشاركة حزب الوفد، وإذا كان لشباب تيار معين اعتراض على مواقف الوفد السياسية فهذا من حقه ومن حقنا أيضا أن نتخذ ما نراه محققاً لصالح الوطن والمواطن دون أدنى اعتبار لرأى شباب تيار أو حزب يختلف مع ثوابتنا وأفكارنا ورؤيتنا السياسية».
وطالب فؤاد بدراوى، سكرتير عام الحزب، قيادات الجبهة باتخاذ موقف حاسم ضد كل من يحاول شق صف الجبهة بتكرار الإساءة غير المقبولة لحزب بتاريخ وحجم حزب الوفد.
فى المقابل، أعلن عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى، القيادى بالجبهة، عن تمسك الجبهة الشديد بحزب الوفد العريق، ضمن الأحزاب المكونة بها، مضيفاً: «نقدر عمرو موسى والبدوى وليس هناك تعمد من البرعى للإساءة إليهما، وسنوضح لهما ذلك».
