نفى الأنبا «دميان» الأسقف العام للسفارة المصرية في العاصمة الألمانية برلين مشاركته في "فعاليات" مؤتمر حقوق الإنسان المعني بحقوق الأقباط في مصر، والذي من المقرر أن يبدأ اجتماعاته اليوم «الجمعة» بمدينة بون الألمانية.
ويعقد هذا المؤتمر تحت رعاية المنظمة الدولية الألمانية لحقوق الإنسان ويحضره ممثلون عن الأقباط من كافة أنحاء أوروبا.
وقال الأنبا «دميان»"إنه لم يكن يشارك فى هذا المؤتمر على مدار فترات انعقاده إلا أن سماح مصر للمنظمة الراعية للمؤتمر وهي المنظمة الدولية الألمانية لحقوق الإنسان بافتتاح مكتب داخل مصر مما يعني أن الحكومة المصرية ليس لها أي تحفظ على عمل تلك المنظمة، وهو ما دفعني إلى الحضور لاني أمثل الأقباط في ألمانيا وذلك بإلقاء كلمه الافتتاح دون المشاركة في فعالياته.
وأضاف الأنبا «دميان» أن كلمه الافتتاح التي سيلقيها ستكون بمثابة إعلان عن الايجابيات التي يعيشها الأقباط في عصر الرئيس«مبارك» وسيذكر فيها موافقة الرئيس على أقامه كنيسة في مدينه 15 مايو هذا فضلا على استجابة الحكومة المصرية لعديد من مطالب الأقباط.
وردا على سؤال ما هو جدوى مشاركته إذن في مؤتمرات دولية معنية بحقوق الأقباط ما دام انه على قناعة بان الحل لابد أن ينبع من الداخل، أوضح الأنبا «دميان» أن مؤتمر النمسا الذي عقد منذ 4 أيام وجهت له الدعوة من الكنيسة الكاثولكية وكان لابد من تواجده حتى لا يدع المجال لآخرين من التواجد وسرد أكاذيب ن وضع الأقباط في مصر.
وقال "أما مؤتمر بون الذي يبدأ اليوم فهناك عديد من أقباط المهجر ومحامين من داخل وخارج مصر وهناك من يرتزقون من وراء إظهار صورة الأقباط داخل مصر بشكل مؤسف ومن هذا المنطلق كان حرصنا على التواجد لإظهار الايجابيات وليس السلبيات فقط.
وأضاف الأنبا «دميان» إنه كان حريصا على زيارة الرئيس مبارك في مستشفى هايدلبرج وأنه قد ذهب بنفسه إلى المستشفى ليبارك للرئيس مبارك بنجاح العملية الجراحية وتقديم التهنئة باسم أقباط ألمانيا.