قالت شاهندة فتحي، زوجة أحمد الجيزاوي، المحامي المصري المحتجز بالمملكة العربية السعودية، بتهمة حيازة أدوية مخدرة، إن كل ما تردد عن صدور عفو ملكي لزوجها أمر عار من الصحة تمامًا، وإشاعة غير مفهومة قبل يوم واحد من صدور حكم المحكمة.
وأضافت «شاهندة» لـ«المصري اليوم» أنها أجرت اتصالات مع وزارة الخارجية، الأحد، للسؤال حول حقيقة ما قيل، وأكدت الوزارة عدم وجود معلومات أو أخبار لديها حول صدور عفو عن زوجها.
وتابعت «شاهندة» أنها تقدمت بطلب عفو بشكل رسمي لوزارة الخارجية، لشعورها بوجود تعنت من جانب السلطات السعودية، لتأجيل القضية عدة مرات دون سبب.
وتوقعت «شاهندة» البراءة لزوجها في جلسة، الثلاثاء المقبل، بعد أن قدم 22 دليل براءة في القضية، فيما لم يقدم المدعي السعودي أي دليل أدانه غير الأقراص وعلب اللبن، التي ثبت أن تاريخ إنتاجها بعد القبض على «الجيزاوي» بيومين.
ودعت «شاهندة» كل أصدقاء «الجيزاوي» للتظاهر غدًا في تمام الساعة 3 والنصف أمام السفارة السعودية بالقاهرة، وأمام القنصلية السعودية بالإسكندرية عقب النطق بالحكم، لمعرفة الحكم الذي توقعت ألا يعلن عنه.
وأكدت أن رئاسة الجمهورية لم تتدخل إلى الآن في القضية، ولا تجري أي اتصالات، وطالبت الجميع بعدم نشر شائعات حول القضية لخدمة أغراض سياسية خاصة.