انتقدت أسرة المحامي المصري أحمد الجيزاوي، المحتجز في المملكة العربية السعودية بتهمة تهريب مواد مخدرة، ورابطة أهالي المعتقلين المصريين في المملكة، إهمال النظام وعلى رأسه الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، للمعتقلين المصريين في الدول العربية.
وتساءلوا في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «لماذا يتابع الرئيس بنفسه قضية معتقلي الإخوان في الإمارات ويرسل لأبوظبي مساعده للشؤون الخارجية، ولم يُشغل نفسه بالتحدث مع العاهل السعودي عندما زار السعودية مرتين».
وقالت شاهندة فتحي، زوجة أحمد الجيزاوي، إن الرئيس أرسل وفدًا لأهله وعشريته من الإخوان، أما المصريون المعتقلون في دول خارجية فلا يستحقون أن يرسل من أجلهم خطابا».
وأضافت لـ«المصري اليوم»: «بالرغم من وجود علاقات مصرية سعودية أفضل بكثير من العلاقات المصرية الإماراتية، إلا أن الرئيس لم يطلب في أي مرة الإفراج عن المعتقلين المصريين، خاصة السياسيين، وعلى رأسهم الجيزاوي الذي يعلم الجميع أن قضيته سياسية من الدرجة الأولى».
وتابعت «هناك أدلة واضحة وصريحة لتبرئة الجيزاوي، وعلى رأسها تاريخ إنتاج علب الألبان التي قيل إن بها المواد المخدرة بعد اعتقاله بيومين»، وأشارت «شاهندة» إلى أن أسرة «الجيزاوي» وأصدقاءه سيتظاهرون أمام القصر الجمهوري، الخميس، لمطالبة الرئيس بالمساوة بين جميع المعتقلين بالخارج.
وقالت شيرين فريد، منسقة رابطة أهالي المعتقلين المصريين بالسعودية، إن «الرئيس بالرغم من توصيل ملف المعتقلين المصريين بالمملكة له أكثر من مرة فإنه لم يتوجه بشكل مباشر ورسمي للنظام السعودي لطلب الإفراج عن المعتقلين غير المدانين في قضايا».