x

ضباط: «الداخلية» عالجت الخطأ بـ«فضيحة» ولم نقتنع بأقوال الضحية

الأحد 03-02-2013 21:17 | كتب: أشرف غيث |

تباينت ردود أفعال ضباط الشرطة حول تغيير حمادة صابر «48 سنة» الذى قامت قوات الأمن بتعريته وسحله أمام الاتحادية - أقواله، وأكدوا أن الضباط أخطأوا فى التصرف مع المواطن، وأن الوزارة عالجت الخطأ بـ«فضيحة»، وقالوا إنهم غير مقتنعين بأقوال الضحية بعد تغييرها، وإنه معذور لأنه محاط بقوات أمنية داخل مستشفى الشرطة، وشددوا على أنه لا يوجد مبرر إنسانى وأخلاقى لسحله ، وطالبوا بتطهير وزارة الداخلية من القلة المنحرفة - على حد وصفهم.

وقال بيان أدمن صفحة «الشرطة المصرية» على موقع «فيس بوك» إنها لم تقتنع بأقوال حمادة صابر، المسحول أمام قصر الاتحادية، بأن الشرطة لم تعتد عليه، وأنها كانت تنقذه من بطش المتظاهرين.

وأضافت الصفحة فى بيان لها: «منذ أول يوم أسسنا فيه صفحة الشرطة المصرية كان هدفنا الرئيسى الدفاع عن مهنتنا، وإظهار دور الشرطة وتضحيات شهدائنا، ولا ننكر صدور أخطاء فردية، قد تصل إلى حد الجرائم، ولكننا لا نستطيع الدفاع عن الظلم مهما كان، وإن تغيير الضحية لأقوله نقسم بالله أننا لا نعرف سببه، ولم نقتنع بأقواله، ولكننا نعلم أنه انتهكت كرامته على أيدى بعض رجال الشرطة، ومن أهانوه ليسوا كل رجال الشرطة، والمخطئ يجب أن يحاسب، ونحن نرفض ما جاء بأقوال المواطن، حتى وإن كان صادراً بإرادته أو بغير إرادته».

وقال أحمد زكريا شامة: «لا يوجد أى مبرر إنسانى أو أخلاقى لأن يقذف أى شخص الشرطة بالمولوتوف أو الطوب، كما لا يوجد أى مبرر إنسانى أو أخلاقى يبرر قيام الشرطة بسحل أو تعرية أى مواطن، واصفا كليهما بالخطأين المتقابلين».

فيما أكد أدمن صفحة «ضباط شرطة ضد الفساد»: «كلما بدأت الشرطة فى كسب ثقة الشعب نفاجأ بضابط أو بعض الجنود يقومون بتصرف غير آدمى بسحل وتعرية أحد البلطجية أمام الاتحادية، ليعيد للأذهان عهد مبارك، ولكن رغم كل ما تواجهه قوات الأمن من بلطجة ومولوتوف، مادام تم القبض على الشخص لا يجوز مطلقا التعدى عليه»، مشيراً إلى أن هناك الكثير من المواطنين يعلمون مدى التحديات التى تواجهها الشرطة، وأن رجال الأمن المركزى لا ينامون بسبب أعمال البلطجة المستمرة، إلا أنه لابد من التحقيق الفورى فى هذه الواقعة وتقديم الضابط والجنود إلى المحاكمة العاجلة، لافتاً إلى أن تصرف مجموعة صغيرة من رجال الشرطة يسىء إلى أشرف جهاز يعمل ليل نهار ويقدم الشهداء يوميا، مطالباً بضرورة طرد القلة المنحرفة الموجودة داخل وزارة الداخلية.

وسأل الرائد هشام حاتم: «لو تكررت أحداث يوم 28 يناير، ماذا نتوقع من شخص مثل حمادة المسحول اللى شكر رجال الأمن على مجهوداتهم»، ووضع عدداً من التوقعات منها «الجلوس لمتابعة الأحداث أو ينزل إلى اللجان الشعبية أو يشارك فى المظاهرات أو يهاجم الأقسام أو يبيع السرير ويشترى فرد خرطوش وينزل يضرب بيه على الشرطة».

بينما رفض الرائد إسلام السباعى أى عنف أو انتهاك لحقوق الإنسان، مستنكراً قيام قوات الشرطة بالاعتداء على حمادة المسحول، مشيراً إلى شعوره بالاشمئزاز من قيام القنوات الفضائية بالمتاجرة بهذه القضية، والتهافت على أسرة الضحية من كل اتجاه، وتضارب أحاديث أفراد أسرته فى المداخلات التى حدثت على القنوات، ما يشير إلى عدم صدقهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية