أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الأحد، في رسالة للكونجرس أن الولايات المتحدة ساعدت فرنسا الأسبوع الماضي خلال محاولة إنقاذ عميل سري أسره متمردون في الصومال.
وحاول الفريق الفرنسي إطلاق سراح دنيس اليكس المحتجز منذ عام 2009 لدى حركة الشباب ذات الصلة بتنظيم القاعدة ولكن المتمردين قتلوه على ما يبدو أثناء الهجوم بالإضافة إلى أحد أفراد الكوماندوز.
وقالت وزارة الدفاع الفرنسية إن 17 مقاتلا صوماليا قتلوا أيضا في الاشتباك.
وقال «أوباما» في رسالته للنواب الأمريكيين إن «طائرات حربية أمريكية دخلت لفترة وجيزة المجال الجوي الصومالي لدعم عملية الإنقاذ إذا تطلب ذلك. تلك الطائرات لم تستخدم أسلحة خلال العملية».
وبعث «أوباما» بالرسالة وفاء بإلتزاماته بمقتضى قرار سلطات الحرب الذي يلزمه بإبلاغ صانعي السياسة في غضون 48 ساعة من تكليف القوات المسلحة بعمل عسكري دون إجازة من الكونجرس.
وقال «أوباما» إن العملية كان لها ما يبررها لدعم المصالح الأمنية القومية الأمريكية وقال إن القوات الأمريكية «لم تشارك بدور مباشر في الهجوم على المجمع الذي كان يعتقد أن المواطن الفرنسي محتجز فيه».