أعربت الفنانة هالة صدقي عن حزنها من تطور الأوضاع السياسية وأعمال الشغب في مصر مؤخرًا، معتبرة أن العنف الذي تشهده مصر حاليًا هو التطور الطبيعي لحالة الفقر والجوع المتراكمة في الشارع المصري، لافتة إلى أنه لا حل للخروج من هذا المأزق إلا بالاهتمام بمنظومة التعليم في مصر.
واعتبرت «صدقي» أن المعارضة المصرية مشتركة في تحمل مسؤولية ما يحدث، مبررة ذلك بقولها: «المعارضة لن تنجح إلا إذا اتحدت، ولولا تخبطها وتفككها أثناء الانتخابات الرئاسية لما وصلت الأمور إلى ما نحن فيه الآن».
وأشارت إلى أن عدم قناعتها بالنظام الحاكم في مصر يعود إلى عدم تحمله مسؤولية ما يجري الآن، لافتة إلى أن جزءًا كبيرًا مما يحدث بسبب تخبط قرارات النظام.
وأضافت: «المصريون يعيشون أولى خطوات الديمقراطية، ولكي تتحقق ثقافة الديمقراطية لابد أن يعرف الناس الفرق بين الاعتراض والهمجية، وكل هذا يحتاج إلى الارتقاء بمنظومة التعليم، وتحقيق نهضة المجتمع، لأنه من المستحيل أن تطلب من إنسان أن يكون ديمقراطيًا وهو جاهل وفقير ولا يجد قوت يومه».