x

٢٣% تراجعاً فى أرباح أوراسكوم تليكوم

الأربعاء 17-03-2010 13:22 | كتب: محمد مجاهد |
تصوير : حسام فضل

سجلت أرباح شركة أوراسكوم تليكوم لعام ٢٠٠٩ تراجعاً بنحو ٢٣٪ مقارنة بعام ٢٠٠٨، بعد أن بلغ صافى أرباحها نحو ٢.١ مليار جنيه، مقارنة بـ٢.٨ مليار جنيه فى ٢٠٠٨.

وقال بيان صحفى صادر عن الشركة أمس إنها حققت صافى خسارة قدره ١٩٠.٨ مليون جنيه خلال الربع الرابع لعام ٢٠٠٩، مقابل ربح قدره ١.١ مليار جنيه عن الربع الثالث من نفس العام، متأثرة بضرائب الدخل البالغة ٦٠٨.٨ مليون جنيه «متضمنة مخصص الضرائب الذى تم تكوينه خلال الربع الأخير لأوراسكوم تليكوم الجزائر بما يعادل ٤٠ مليون دولار بإجمالى ٥٠ مليون دولار خلال العام».

وبلغ إجمالى الإيرادات خلال عام ٢٠٠٩ نحو ٢٨.٢ مليار جنيه، مقابل ٢٩.١ مليار جنيه، بتراجع قدره ٣٪ فيما بلغت إيرادات الربع الأخير من العام ٧.١٢ مليار جنيه، مقابل ٧.١٨ مليار جنيه فى الربع الثالث من العام.

وأشارت الشركة إلى أن عدد المشتركين بلغ ٩٢.٨ مليون مشترك بنهاية عام ٢٠٠٩، مقابل ٨٨.٨ مليون مشترك فى نهاية ديسمبر ٢٠٠٨، بنمو قدره ١٩٪.

ولفتت إلى أن نتائج أعمالها تأثرت سلباً بالتعديات التى حدثت لمقار شركة «جيزى» التابعة لها وتمتلك ترخيصاً للمحمول بدولة الجزائر على خلفية مباراة كرة القدم بين منتخبى مصر والجزائر فى تصفيات كأس العالم.

وأشارت إلى أن «جيزى» خسرت حوالى ٥٥ مليون دولار نتيجة فقدان إيرادات وإتلاف للمخزون ومخصصات للضرائب، بالإضافة إلى حوالى ٤١ مليون دولار بسبب أضرار للممتلكات.

وأكد المهندس نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة أوراسكوم تليكوم، أن الشركة تريد البقاء فى الجزائر، لكنها تدرس خياراتها، مشيراً إلى أنها واحدة من الأصول الرئيسية.

وأضاف: «كنا سعداء بتواجدنا هناك قبل أحداث الشغب، ومن ثم فعلينا أن نفهم ما إذا كانت استثمارنا موضع ترحيب هناك أم لا، وإذا لم يكن مرحباً بها فسوف ننظر فى خيارات أخرى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية