رفض أعضاء في عدة حركات طبية، بينها «أطباء بلا حقوق» و«برلمان الأطباء»، الأحد، مشروع الكادر الذي قدمتة وزارة الصحة، وتناقشه حالياً لجنة الاستماع في مجلس الشورى، فيما قالت النقابة العامة لأطباء مصر إن هناك أعضاء بمجلس النقابة، وفي هذه الحركات «مستعدون للتحالف مع الشيطان لإحراجنا».
وقالت «أطباء بلا حقوق» إن مشروع الكادر، الذي نشرته وزارة الصحة على موقعها الإلكتروني، خلال الأسبوعين الماضيين، لا يحتوي على جداول المستحقات المالية للمعينين بالكادر، وإن الوزارة تبرر ذلك بأن وزارة المالية لم توافق بعد، متسائلة عن سبب مناقشته طالما لم توافق عليه وزارة المالية بعد.
وأكدت أن «الوزارة أرسلت مشروعًا آخر، به تعديلات طفيفة نسبياً، إلى لجنة الصحة بمجلس الشورى، وهو يعطي أجرًا للطبيب حديث التخرج 1200 جنيه، وهو ما يخالف ما تم الاتفاق عليه بين النقابات الطبية الـ7، ومسؤولي الوزارة، ويختلف عن المقدم من الجمعية العمومية للأطباء، والتي أقرت أن يكون أساسي أجر الطبيب حديث التخرج 3000 جنيه، مقابل 36 ساعة عمل أسبوعية».
وأكدت الحركة في بيانها أنه «رغم تضمن المشروعان لقائمة بالمسميات الوظيفية مثل طبيب ثالث، صيدلي ثالث، إخصائي، مساعد استشاري، لكنهما يخليان من وجود أي توصيف وظيفي لهذه المسميات».
من جانبه، رفض الائتلاف الرسمي لقوى الأطباء «برلمان الأطباء»، مشروع كادر المهن الطبية المعروض حالياً على مجلس الشورى للنقاش، لـ3 أسباب، جاء على رأسها أن أولى مراحل تطبيق قانون الكادر تعني أن الطبيب يحصل على ألف جنيه بواقع 30% من الإجمالى، فى حين أنها نفس القيمة التي يحصل عليها الطبيب حالياً دون زيادات».
من جانبهم، اعتبر أعضاء بمجلس النقابة العامة أن «هناك من يريد إحراج النقابة العامة بالتحالف مع الشيطان وتحقيق مصالح ومكاسب سياسية على حساب الأطباء».
وقال الدكتور أحمد لطفي، عضو مجلس النقابة، في بيان له على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن «هناك عددًا من الزملاء لديهم استعداد للتحالف مع الشيطان من أجل إحراج النقابة العامة، فقد اعترضوا على تصريحاتي بأن حزب الوسط سرق مشروع النقابات الطبية ونسبه لنفسه، ومنهم من لا يدافع عن حق النقابة، رغم أنها عضو بمجلسها»، لافتاً إلى أن مشورع الكادر حالياً بلجان استماع بمجلس الشورى، الذي أقر بأحقية النقابات فى إجراء تعديلات على المشورع».