سادت حالة من الترقب والحذر، الأحد، أمام محيط قصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة، بعد الهجوم الذي تعرض له المعتصمون أمام القصر، السبت، ووصل الرئيس محمد مرسي إلى القصر في العاشرة والنصف، صباح الأحد، ودخل من البوابة رقم 3 الموجودة في شارع الأهرام، وسط تعزيزات أمنية مشددة صاحبت موكبه.
واستعان المعتصمون بالحواجز الحديدية لتأمين مقر الاعتصام، وارتدى بعضهم «خوذًا واقية»، على رؤوسهم، تحسبًا لأي هجوم جديد يتعرضون له، وقاموا بتقسيم أنفسهم إلى مجموعات متفرقة انتشرت في أرجاء مقر الاعتصام.
وتعرض المعتصمون أمام قصر الاتحادية، مساء الأحد، إلى هجوم من قبل مجهولين ألقوا عليهم زجاجات مولوتوف وأطلقوا «الخرطوش» باتجاههم.
وقال بعض المعتصمين إن سيارة نصف نقل لا تحمل لوحات معدنية وصلت إلى مقر الاعتصام في تمام الساعة العاشرة مساء من ناحية نادي هليوبولس، ونزل منها عدد من البلطجية واعتدوا عليهم، وحرقوا 9 خيام، مما أدى إلى إصابة عشرات المعتصمين بإصابات مختلفة ما بين حروق سطحية وطلقات الخرطوش.