سادت حالة من الهدوء الحذر في ميدان التحرير، الأحد، وقامت اللجان الشعبية بتأمين جميع مداخل الميدان، تخوفًا من اقتحام الميدان من قبل مجهولين مثلما حدث مع معتصمي قصر الاتحادية الرئاسي، مساء السبت.
ووضعت اللجان الشعبية حواجز حديدية وأسلاكًا شائكة وأجولة رمال على مداخل ومخارج الميدان، فيما انخفضت أعداد الخيام بصورة ملحوظة بسبب برودة الطقس الشديد.
وأدى إغلاق مداخل ومخارج الميدان إلى وقوع مشادات كلامية بين اللجان الشعبية وبعض قائدي السيارات، خاصة بعد إغلاق شارعي قصر العيني وسيمون بوليفار، مما أدى إلى تكدس مروري بالشوارع المؤدية لـ«التحرير».
وأقام المعتصمون معرضًا للصور بالصينية الوسطى للميدان، يروون من خلاله أحداث ثورة 25 يناير منذ بدايتها وحتى الوقت الحالي، بمشاركة حركتي «عسكر كاذبون»، و«إخوان كاذبون».
في السياق نفسه، أقام عدد من أعضاء من رابطة «ألتراس أهلاوي» عددا من اللافتات التي تطالب بالقصاص لشهداء مجزرة استاد بورسعيد، والتي سيصدر الحكم فيها 26 يناير الجاري.