بدأت نيابة مصر الجديدة، السبت، التحقيق مع 13 متهمًا ألقي القبض عليهم بمحيط قصر الاتحادية في الاشتباكات التي وقعت، مساء الجمعة، بين قوات الأمن والمتظاهرين، والتي أسفرت عن مقتل متظاهر، وإصابة 12 آخرين.
وانتقل المستشار إبراهيم صالح، رئيس نيابة مصر الجديدة، إلى قصر الاتحادية، وتمت معاينة القصر من الداخل، وتبين وجود آثار حريق بغرفة الأمن التابعة للحرس الجمهوري، وبعض الأشجار، والأعمدة، وتحفظت النيابة على كميات كبيرة من بقايا زجاجات «المولوتوف» التي تم استخدامها من قبل المتظاهرين، وكشفت المعاينة عن وجود بقايا قنابل غاز، وتم إرسال الأحراز إلى المعمل الجنائي.
وأمرت النيابة بتشريح جثة محمد حسين قرني، 23 عامًا، ضحية الاشتباكات، لبيان سبب الوفاة، والتصريح بدفنها.
كما انتقل أشرف هلال، وكيل أول النيابة، إلى مستشفى الشرطة بمدينة نصر لسماع أقوال المجني عليه حمادة صابر، الذي تم سحله من قبل قوات الشرطة أثناء مشاركته في المظاهرات أمام الاتحادية.
وتبين من التقرير الطبي الأولي أن المجني عليه مصاب بكدمات متفرقة بالجسم، والرقبة، والوجه، وسجحات، وجروح نتيجة سحله، وقال المجني عليه في التحقيقات إنه فوجئ بقوات الأمن تعتدي عليه أثناء مشاركته في المظاهرات أمام القصرالرئاسي، وتمزيق ملابسه بالكامل، وتعرية جسده، مضيفًا أنه طلب من ضباط الأمن المركزي أن يتركوه إلا أنهم تعدوا عليه بالضرب، والسب.