قالت وزارة الداخلية، مساء الجمعة، إنها تعرب عن أسفها لواقعة قيام بعض رجال الشرطة بالتعدى على أحد المتظاهرين بمنطقة قصر الاتحادية، مؤكدة على أن ما حدث ليس إلا «تصرفًا فرديًا» لا يُعبر بأي حال عن عقيدة جموع رجال الشرطة «الذين لا يدخرون جهدًا في حماية أمن الوطن واستقراره والتضحية بأرواحهم فداءً لأمن المواطن».
وأكدت «الداخلية» في بيان صحفي، أن ما حدث محل تحقيق سوف تعلن نتائجه على الرأي العام فور الانتهاء منه، وأنها لن تتستر على أي خطأ أو تجاوز انطلاقًا من إيمانها بدورها في حماية حقوق الإنسان وصون حريّاته وتأكيداً على النهج الجديد للوزارة .
واختتمت وزارة الداخلية بيانها بقولها: «كافة رجال الشرطة يؤدون رسالتهم بروح جديدة مستمدة من تلك الروح التى بثتها ثورة 25 يناير فى نفوسنا جميعًا».
كان عدد من جنود وضباط قوات الأمن، المتواجدة أمام قصر الاتحادية الرئاسي، قاموا مساء الجمعة، بسحل أحد المتظاهرين، والاعتداء عليه بالضرب بالعصي واللكمات، وإلقاء القبض عليه بعد تجريده من ملابسه كاملة.
ويظهر في الفيديو الذي رصدته كاميرا برنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة »، قيام عدد من جنود وضباط الأمن المركزي، المُكلفة بحراسة محيط قصر الاتحادية، بسحل أحد المتظاهرين على الأرض حتى تم تجريده من ملابسه، ووضعه داخل إحدى المدرعات، التابعة لوزارة الداخلية.