سادت حالة من الهدوء بميدان التحرير وميدان سيمون بوليفار، السبت، بعد اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين استمرت حتى الساعات الأولى من صباح السبت، واستمر إغلاق جميع مداخل الميدان، في حين سادت حالة من السيولة المرورية بالقرب من كورنيش النيل.
وقالت الدكتورة إيفا بطرس، المشرفة على المستشفى الميداني بقصر الدوبارة، إن عدد الإصابات، ليلة السبت، وصل إلى 53 حالة، منها 29 إصابة بطلقات خرطوش، و3 حالات اختناق، و9 جروح قطعية، وباقي الإصابات عبارة عن كدمات وجروح سطحية.
ونجحت سيارات الإطفاء في السيطرة على الحريق الذي نشب بمدرسة علي عبداللطيف الإعدادية بنات، الواقعة بالقرب من كنيسة الدوبارة، وقالت الدكتورة شاهيناز الدسوقي، مديرة مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، إن مبنى المدرسة أثري ومسجل ضمن آثار محافظة القاهرة، وليس له علاقة بوزارة التربية والتعليم.
وأعادت قوات الأمن بناء أجزاء من السور الخرساني الموجود بميدان سيمون بوليفار، وذلك بعد قيام بعض المتظاهرين بهدم أجزاء منه، مساء السبت.