شهد محيط فندق شبرد، المواجه لكورنيش النيل، مساء الجمعة، هدوءًا حذرًا بعد الاشتباكات التي وقعت بين قوات الأمن والمتظاهرين، وتسببت في إصابة العشرات باختناقات بعد إطلاق الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع.
كانت قوات الأمن، شكلت درعًا بشرية لمنع مرور مسيرة بالمئات كانت متجهة لمجلس الشورى، ثم عاد بعض المشاركين في المسيرة لميدان التحرير مرة أخرى، بينما نشبت اشتباكات بين آخرين وقوات الأمن عند الجدار الخرساني القريب من فندق «شبرد» وبداية شارع «لاظوغلي».
وكثّفت قوات الأمن وقت الاشتباكات إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، ورد المتظاهرون بإلقاء الحجارة، ووصلت إلى منطقة الاشتباكات 4 سيارات إسعاف، بعد سقوط عشرات المصابين بالاختناق جراء كثافة إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.