واصلت نيابة وسط القاهرة، برئاسة المستشار حمدي منصور، الجمعة، التحقيق في أحداث الشغب التي وقعت بميدان التحرير، والشوارع المجاورة لمبنى وزارة الداخلية، وكورنيش النيل، التي أسفرت عن مقتل 5 وإصابة العشرات، ووقوع عمليات سلب، ونهب، وسطو على محال بمنطقة وسط القاهرة.
أخبار متعلقة
مئات المتظاهرين يتوافدون على «التحرير» في «جمعة الخلاص»
الهدوء يسود «التحرير».. وتراجع حدة الاشتباكات بـ«قصر النيل»
العشرات في مسيرة من «التحرير» لدار القضاء العالي.. وهدوء في «سيمون بوليفار»
«الصحة» تستعد لـ«جمعة الخلاص» بـ 46 سيارة إسعاف في «التحرير» ومحيط «الاتحادية»
فتح ميدان التحرير جزئيًا أمام حركة السيارات
هدوء في «التحرير».. و3 أكمنة أمنية حول الميدان
متظاهرو «التحرير» يقيمون منصة أمام محمد محمود.. وهدوء الاشتباكات بقصر العيني
«قنديل» يزور قوات الأمن في محيط «التحرير» لليوم الثالث على التوالي
«الصحة»: وفاة مصابين اثنين في اشتباكات «التحرير»
وقالت التحقيقات إن تشكيلات الأمن المركزي لم تستخدم بنادق «الخرطوش»، وإن تسليحها اقتصر على قنابل الغاز، والدرع، والعصا فقط.
وأضافت التحقيقات أن الذين قتلوا في الأحداث أمام فندق «سميراميس»، وأعلى كوبري قصر النيل، لقوا مصرعهم بطلقات «خرطوشية» ليست تابعة للشرطة، مشيرة إلى أن مثيري شغب اندسوا وسط المتظاهرين، لارتكاب جرائم السرقة والنهب.
ونوهت التحقيقات بأن المصابين في الأحداث لم يتهموا قوات الأمن بإصابتهم.
