علمت «المصري اليوم» من مصادر مطلعة أكدت تحسن الحالة الصحية للرئيس مبارك، أنه سيظل في المستشفى فقط خلال فترة العلاج الأساسية، أما فترة النقاهة فسيعود لقضائها بالقاهرة، بحيث يتوقع أن يمكث بالمستشفي ما بين 7 أيام على أقل تقدير و12 يوماً على أقصى تقدير، وأشارت المصادر إلى أنه يمكن له المغادرة بدءاً من نهاية الأسبوع الحالي عائداً لمصر لقضاء فترة الراحة هناك، الأمر الذي يشير إلي صعوبة حضوره للقمة العربية القادمة المقرر انعقادها في ليبيا يومي 27 و28 مارس.
وأكدت العديد من وسائل الإعلام الألماني تحسن صحة الرئيس مبارك، وأنها باتت جيدة رغم بقائه بغرفة الرعاية المركزة، والذي يعد أمراً طبيعيا في هذه الحالات، وركزت في تغطياتها للحدث على اهتمام المصريين بصحة الرئيس مبارك، خاصة مع الحراك السياسي الدائر حالياً وتكاتف تيارات واسعة في المعارضة والحركات الشعبية لتشكيل الجمعية الوطنية من أجل التغيير برئاسة البرادعي بعد عودته مصر، والتي تسعي لتعديل مواد عدة في الدستور المصري لتسهيل مشاركته في الانتخابات الرئاسية في العام القادم ، وهو ما رأت أنه ساهم في احتمال ترشيح الرئيس مبارك نفسه لفترة رئاسية سادسة.
و قد أبرز المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم الإثنين، للفريق الطبي المعالج، أن صحة الرئيس مبارك في تحسن مستمر، وأنه بدأ يتناول طعاماً عادياً، بعد أن كان يتناول طعاماً مفرياً بعد إجراء الجراحة، كما أنه يتحرك بصورة جيدة، لكن مع ذلك لم يتم إعلان أي موعد محدد لمغادرة الرئيس للمستشفي .