أجرى الرئيس مبارك، اليوم السبت، جراحة ناجحة في ألمانيا، لاستئصال الحويصلة المرارية، وبث التليفزيون المصري فور انتهائها خبراً بنجاحها، وبعدها بدقائق أصدر مستشفى «هايدلبرج»، الذي أجريت فيه الجراحة، بياناً مقتضباً قال فيه إنها «سارت على نحو طيب».
وقالت مصادر طبية ألمانية إن موعد مغادرة الرئيس المصري المستشفى لم يتحدد بعد، موضحة أن فترة النقاهة في جراحة من هذا النوع لا تزيد على 3 أيام، فيما أكدت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الرئيس تمت إفاقته بعد خروجه من غرفة العمليات مباشرة إلى العناية المركزة، ويتحدث بشكل طبيعي مع أسرته والفريق الطبي المعالج.
قالت وسائل الإعلام الألمانية إن الفحوصات المكثفة، التي أجريت لمبارك فور وصوله، أثبتت وجود التهاب مزمن بالمرارة، بسبب الحصوة التي استؤصلت في عملية ناجحة خضع فيها الرئيس للتخدير الكلي.
ونقل الرئيس لغرفة العناية المركزة، حيث فاق وتحدث مع أفراد أسرته والفريق الطبي المعالج له، والذي أعلن نجاح العملية الجراحية بشكل كامل.
كان الرئيس مبارك أعلن مساء الجمعة تكليف الدكتور «أحمد نظيف» رئيس مجلس الوزراء، بمهامه الرئاسية لحين انتهاء فترة علاجه من استئصال الحوصلة المرارية التي كشفت فحوصات أجراها لدى زيارته ألمانيا أنها تعانى «التهابات مزمنة».
وقبل الجراحة بساعات، أرسل مجلس الشعب برقية للرئيس، أعرب فيها الدكتور «أحمد فتحي سرور» عن تمنياته له بالشفاء والعودة لأرض الوطن «سالماً غانماً»، وأضاف، "حفظك الله يا سيادة الرئيس .. تحيط بك قلوب جماهير شعبنا التي سكن حبك في قلبها".
يرافق الرئيس في المستشفى الألماني قرينته السيدة «سوزان مبارك»، ونجلاه جمال وعلاء، والدكتور «حاتم الجبلي» وزير الصحة، ولم تدلِ إدارة «هايدلبرج» بأية تفصيلات إضافية عن ظروف الجراحة، إذ يحظر القانون الألماني إعطاء أية معلومات عن أحوال المرضى.