طالب مجلس العلاقات الأمريكية – الإسلامية «كير»، وسائل الإعلام الأمريكية بالتوقف عن استخدام مصطلح «الإسلاميين»، مشيراً إلى أنه أصبح يستخدم فى سياق الازدراء والتحقير وغالباً ما يقترن بالتطرف مما يجعل المسمى أكثر سلبية.
وقال المجلس الذي يرأسه نهاد عوض، في بيان صحفي، إن الربط المتكرر بين «الإسلاميين» ومظاهر العنف والحرمان من الحقوق الدينية والمدنية غالباً ما تروج له الجماعات المعادية للمسلمين والتي تسعى إلى شن حملة ضد الإسلام.
وأضاف البيان: «نقترح أن تتوقف وسائل الإعلام الأمريكية، وغيرها فى العالم عن استخدام مصطلح الإسلاميين»، معتبرا أنه من النادر أن تستخدم وسائل الإعلام «الإسلاميين» على نحو إيجابى.
وأوضح البيان أنه في الوقت الذي يتصدر فيه الإسلاميون اهتمام الصحفيين، لا يتحدث أحد عن المسيحيين المتشددين أو اليهود المتعصبين وكذلك الهندوس، مشيرة إلى أن الإعلام لم يفكر في الإشارة إلى حكومة إسرائيل اليهودية، أو زعيم اليمين المتشدد في الولايات المتحدة ريك سانتروم، وكذلك السياسي الهندوسي ناديرنا مودي.
ودعا المجلس إلى الاقتضاء بوكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، التي وضعت مصطلح «الإسلاميين»، ضمن المصطلحات الأكثر تأثيراً عام 2012، وعرفتهم بأنهم من يؤيدون الحكم وفقاً للقوانين الإسلامية، وهم من يعتقدون أن القرآن نموذج سياسي يضم نطاقاً واسعاً من المسلمين من السياسيين وحتى الجهاديين.
ورأى «كير» أن الإبقاء على المصطلح دون توضيحه يعني إصدار حكم على قيم دينية وسياسية في كل مرة يتم فيها استخدامه، وهو ما اعتبره المجلس وصفاً ظالماً وغير متوازن.