قال مصدر مطلع بملف المياه بدول حوض النيل، إن إثيوبيا تخطط لبناء عدد من السدود الكهرومائية، بتكلفة تصل إلى 40 مليار دولار، كجزء من خطتها الطموحة، لتكون الدولة الرائدة في مجال تصدير الطاقة الكهربائية في القارة.
وأضاف «المصدر» أن إثيوبيا تعتزم تصدير الطاقة للسودان وجيبوتي، بالإضافة إلى خطتها الحالية لتصدير الكهرباء إلى كينيا عندما تنتهي من خطة الربط الكهربائي مع كينيا.
وتابع «المصدر» أن بنك التنمية الأفريقي، وافق على اتفاقية قرض بقيمة 115 مليون دولار، لتمويل مشروع للربط الكهربائي بين إثيوبيا وكينيا بتكلفة تصل إلى 126 مليون دولار أمريكي، كما انتهت الحكومة الإثيوبية من وضع خطة طموحة لإنتاج 10 آلاف ميجا وات كهرباء في الساعة، بدلا من 2000 ميجا وات، بتكلفة استثمارية تصل إلى 12 مليار دولار بحلول عام 2015، على أن تصل إلى 40 ألف ميجا وات / ساعة بحلول عام 2035.
وطالب «المصدر» بضرورة الإسراع بالتوصل لاتفاق ثنائي بين مصر وإثيوبيا، يضمن عدم التوسع في إقامة السدود على النيل الأزرق ، وتشجيع الجانب الإثيوبي على عرض الدراسات المتعلقة بالسدود، التي تخطط لإنشائها في منطقة حوض النيل بالهضبة الإثيوبية بما لا يسبب ضررا علي تدفق مياه النهر إلي مصر.
ومن المقرر طبقا لما تبادلته مواقع الكترونية إثيوبية، عند الانتهاء من بناء المشروع تعزيز الطاقة، والتجارة والتكامل الإقليمي الاقتصادي بين دول حوض النيل الجنوبي، وتحول إثيوبيا إلى قوة اقتصادية لإنتاج الطاقة الكهربائية، بينما تكون كينيا مركزا رئيسيا لتجارة الطاقة في منطقة شرق أفريقيا.