كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع تنظيم «سيد قطب» المتهم بمحاولة تفجير ضريح «أبوحصيرة»، الذي كان ألقى القبض عليه الشهر الماضي فى مدينة المنصورة، عن انتماء 3 من المتهمين الذين يبلغ عددهم 25 متهماً إلى جماعة «الإخوان المسلمين» وهى المرة الأولى التي تشهد وجود عناصر إخوانية بين التنظيمات السلفية المسلحة الصغيرة التي يتم القبض عليها من حين لآخر.
وذكرت مذكرة الاتهام في القضية التي حملت رقم 38 حصر أمن دولة عليا أمام النيابة أن أحمد محمد سمير عبدالله وأسامة أحمد عباس عيد العيوطى، والأخير من منطقة «جديلة» بمدينة المنصورة، وعبدالرحمن عوض عبدالعال عوض ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين، وتورطوا مع باقى التنظيم فى محاولات للقيام بأعمال تفجيرية داخل البلاد.
وأضافت المذكرة أن "أحمد محمد سمير ارتبط مع والده بعناصر جماعة الإخوان المسلمين وكان يتردد على مسجد الدكتور صالح العيسوى ويخالط العديد من العناصر الإخوانية ويشاركهم جميع مظاهر نشاطهم».
وقال عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى جماعة الإخوان المسلمين، لـ«المصرى اليوم» إنه تلقى ثلاثة توكيلات عن هؤلاء المتهمين فى القضية للدفاع عنهم. وأضاف: ليس لى علم حتى الآن بالاتهامات التى تم توجيهها إلى المتهمين لكن الذى أعرفه أن الإخوان بعيدون عن العنف ومنهجهم سلمى ولا يؤمن بأفكار العنف وهؤلاء ليست لهم صلة حالياً بالجماعة.
وقال «رمضان العربى» محامى المتهمين، إن هشام بدوى، المحامى العام الأول، أصدر قراراً بعرض المتهمين على الطب الشرعي بعدما طالب الدفاع بضرورة ذلك خشية تعرضهم لأى إكراه مادى أو معنوى، مشيراً إلى أن هيئة الدفاع تبذل كل ما فى وسعها مع المتهمين للحصول على حقوقهم القانونية.