أكد وزير المالية في زيمبابوي، تيندي بيتي، أن خزانة الدولة لم يكن فيها الأسبوع الماضي سوى 217 دولارًا، بعد دفع رواتب الموظفين.
وقال «بيتي» لهيئة الإذاعة البريطانية، «بي بي سي»، مساء الأربعاء، إن خزانة الدولة حصلت على نحو 30 مليون دولار من العائدات بعد يوم واحد من فراغها، مشيرًا إلى أنه كشف عن هذا الأمر حتى يؤكد أن الحكومة عاجزة عن تمويل الانتخابات، وليس لأنها مفلسة اقتصاديًا.
وأضاف: «أنتم الصحفيون تستمتعون بإزعاج الآخرين والإساءة إليهم، النقطة التي أثرتها هي أن الحكومة في زيمبابوي لا تستطيع تمويل الانتخابات، وتمويل الاستفتاء»، موضحًا أن تصريحاته انتزعت من سياقها.
وقال: «لتصوير جسامة الوضع المالي الذي تعانيه الحكومة، قلت إن الخزانة لم يتبق فيها بعد دفع رواتب الموظفين سوى 217 دولارًا أمريكيًا لكننا حصلنا في اليوم التالي على 30 مليون دولار».
ومن المقرر إجراء الانتخابات في زيمبابوي، في وقت لاحق من العام ، حيث سيواجه حزب الرئيس، روبرت موجابي، وهو حزب الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي-الجبهة الوطنية، حزب رئيس الوزراء، وهو حزب الحركة من أجل التغيير الديمقراطي.
وتحتاج الحكومة الزيمبابوية إلى 200 مليون دولار لتمويل الانتخابات والاستفتاء على مشروع الدستور الجديد.
ويقول محللون: إن الحكومة الائتلافية نجحت في تحقيق بعض الاستقرار الاقتصادي للبلد، لكن مستويات البطالة المرتفعة تعني أن الموارد المحصلة من الضرائب والعائدات في البلد تظل في وضع هش.