برأت محكمة في زيمبابوي 3 فتيات ليل من تهمة اغتصاب 17 شابا تحت تهديد السلاح بغرض جمع حيواناتهم المنوية لاستخدامها في أغراض السحر والشعوذة، لعدم وجود دليل مادي لإثبات التهمة ضدهن.
وبررت المحكمة حكمها وفقا للموقع الإخباري الإلكتروني «أوول أفريكا» بأن فحص الحمض النووي الذي تمت الاستعانة به في القضية لم يثبت وجود علاقة بين الفتيات والرجال، غير أنها قالت إنها أبقت على تهمة ممارسة البغاء على الفتيات الثلاث.
كانت الشرطة قد تلقت عقب اعتقال الفتيات الثلاث وجميعهن في العشرينيات من أعمارهن من جانب إحدى دورياتها والعثور داخل سيارتهن على كمية كبيرة من الواقي الذكري، سيلا من البلاغات من جانب عدد كبير من الشبان تتهم الفتيات باغتصابهم بالقوة تحت تهديد السلاح من أجل الحصول على السائل المنوي لاستخدامه في أغراض الشعوذة.