قال الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، إن فكرة «مدارس النيل» التي تقدم نظاماً تعليمياً متميزاً بمعايير عالمية وهوية مصرية لإتمام التعليم قبل الجامعي، فكرة تستحق التقدير وتجربة ناجحة، وإن الوزارة بصدد دراسة كيفية التنسيق مع هذه المدارس تمهيداً لدمجها داخل جسد التعليم المصري.
وأشار الوزير، خلال لقائه أعضاء لجنة دراسة دمج مدارس النيل المصرية، الأربعاء، إلى ضرورة وضع ضوابط ونظم مستحدثة لمتطلبات هذا الدمج، وإزالة أي عوائق من المحتمل حدوثها، مؤكدا أنه لا نية لهدم أي كيان أنشئ في ظل النظام السابق، فهذه المدارس نموذج جيد ونواة لإصلاح التعليم، وهي مقدمة لقاطرة التعليم المصرية.
من جانبه، قال الدكتور حسن ندير، رئيس لجنة تسيير مدارس النيل، إن هذه المدارس تعتبر جزءا من منظومة التعليم في مصر، التي تقدم لكل طالب تعليما عالي الجودة يقوم على مشاركة أولياء الأمور والمجتمع في إدارتها، وهدفها الرئيسي أن تتواصل مع الوزارة لتقديم الخبرات ونقل هذه التجربة إلى المدارس المصرية، ونشر هذه النوعية من المدارس في الدول العربية بالتعاون مع القطاع الخاص.
يذكر أن مدارس النيل أنشئت في عهد الرئيس السابق محمد حسني مبارك، بواقع 5 مدارس على مستوي الجمهورية، وهي تقدم خدمة تعليمية مميزة بمناهج تراعي المعايير المحلية والعالمية، من خلال اتفاقية شراكة موقعة بين صندوق تطوير التعليم وهيئة الامتحانات الدولية بجامعة كمبريدج البريطانية، التي تقوم بوضع الامتحانات وتصحيحها لمنح الطالب شهادة مصرية دولية تؤهله للالتحاق بالجامعات في مصر والخارج.