طرحت وزارة التربية والتعليم، الثلاثاء، مقترحاً جديداً بضم مرحلتى التعليم الأساسى الابتدائية والإعدادية فى مرحلة واحدة، ومبنى دراسى واحد، فيما أكدت أن 95% من الكتب الدراسية للفصل الثانى وصلت إلى المديريات التعليمية، وأنه سيتم تسليم الكتب المتبقية خلال الأيام المقبلة.
ناقش اجتماع إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، مع اللجنة التنفيذية العليا الخامس، الثلاثاء، مقترحاً جديداً بضم مرحلتى التعليم الأساسى «الابتدائية» و«الإعدادية»، فى مرحلة واحدة ومبنى دراسى واحد، بحيث يشمل نظام تقويم يحقق العدالة، ومحاصرة الدروس الخصوصية وتفعيل الأنشطة التربوية، فيما لم تكشف الوزارة عن تفاصيل المقترح الجديد أو آلية تنفيذه حتى الآن.
وأصدر «غنيم» تعليمات بضرورة الالتزام بمواصفات الأسئلة التى يقرها المركز القومى للامتحانات، مشدداً على تأمين الامتحانات ومنع كل وسائل الغش.
من جانبه، قال الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم العام، رئيس عام امتحانات الثانوبة العامة، إنه تم فصل مقررات الصفين الثانى والثالث للثانوية العامة، مشيراً إلى أن نسبة الحضور فى الصف الثانى الثانوى سجلت ارتفاعاً فى الفصل الدراسى الأول، لافتا إلى أنه فيما يتعلق بالحافز الرياضى، فإن الوزارة تفكر فى إلغائها أو وضع ضوابط جديدة له بالتعاون مع وزارة الرياضة.
وبالنسبة للمرحلة الإعدادية، أشار مسعد إلى فتح فصول جديدة للمتحررين من الأمية بالمدارس الإعدادية، مؤكداً أنه سيتم تطبيق نظام أعمال السنة على الصف الثالث الإعدادى بدءاً من العام المقبل، مشيراً إلى ضرورة توفير معمل كمبيوتر بكل مدرسة إعدادية لأن 80% منها تفتقد ذلك.
وأشار مسعد إلى أنه تم القضاء على احتكار المعلمين لأعمال الامتحانات فى الشهادات تحقيقاً للعدالة، وجارٍ الآن العمل على القضاء على احتكار كنترولات المدارس وتطبيق هذا القرار عليها. وطرح مسعد مشكلة الإتاحة برياض الأطفال، مشيراً إلى أن الوزارة اتبعت حلولاً غير تقليدية أدت إلى رفع نسبة الإتاحة من 14% إلى 30%، مشدداً على أنه تم تدريب 15 ألف معلمة من معلمات رياض الأطفال على المنهج المطور الجديد.
كما أكد اللواء خالد كامل، مدير هيئة الأبنية التعليمية أنه يتم الآن العمل على تعلية دور إضافى بمبانى المدارس التى تصلح لذلك، حيث تتم دراسة بناء دور إضافى لعدد 1000 مدرسة، ويوفر ذلك 10 آلاف فصل دراسى ويقلل الكثافة بنسبة 20%.