x

رئيس «النور»: هدفنا تولي إدارة البلاد.. وتنقية القوانين مما يخالف الشريعة

الأربعاء 09-01-2013 15:37 | كتب: صفاء سرور |
تصوير : نمير جلال

قال الدكتور يونس مخيون، الرئيس الجديد لحزب النور السلفي، إن الحزب «يسعى في المرحلة المقبلة لـتولي إدارة البلاد»، واصفاً البرلمان المقبل بأنه «الأخطر والأهم في تاريخ مصر»، مشيراً إلى أن «الحزب سيعمل على تنقية القوانين مما يخالف الشريعة الإسلامية».

 

وقال، في كلمة ألقاها، الأربعاء، خلال انعقاد الجمعية العمومية للحزب بقاعة الأزهر، وعقب فوزه برئاسته بالتزكية: «لا نسعى للحكم من أجل الحكم، فلسنا طلاب سلطة، ونحن ما دخلنا هذا المجال إلا من أجل الإصلاح»، مضيفاً «اخترت رئيسًا للحزب ونحن على أبواب انتخابات برلمانية، والمجلس المقبل هو الأخطر والأهم في تاريخ مصر، لأنه مجلس الثورة، ومن خلاله سنعمل على تنقية كل القوانين مما يخالف الشريعة الإسلامية».

 

وأضاف: «نسعى في المرحلة القادمة لتولي إدارة البلاد، مع الاستعانة بالخبرات والكفاءات، لأنه لا يوجد فصيل يمكنه تحمل المسؤولية كاملة، فالبلد بلدنا جميعًا ولا نريد الانفراد بالسلطة، ونمد أيدينا للجميع وندعو كل القوى السياسية إلى الحوار من أجل مصر».

 

وأشار إلى أن «النور» «حقق أحد أهدافه الاستراتيجية عندما شارك في صياغة الدستور، الذي يعبر عن إرادة  الأمة»، واصفاً إياه بأنه «دستور يحفظ الكرامة الإنسانية لكل المواطنين المقيمين على أرض مصر، ويحقق العدالة الاجتماعية».

 

وخاطب «مخيون» أعضاء الحزب، قائلاً: «ما دمتم قد اخترتموني وكلفتموني بهذه المهمة فلا أجد مناصًا من أن أتحملها، وعزائي أننا نعمل كمؤسسة، نشارك في اتخاذ القرارات ومتابعاتها وتحمل تبعاتها»، مضيفاً «لقد بوأنا الله هذه المكانة، بعد أن كنا مطاردين ونجتمع خائفين، وكنا في غيابات السجون، فأنعم الله علينا بهذا الحزب، لنعرض للعالم كله رؤيتنا الإصلاحية»

 

وأضاف، محدثاً الأعضاء: «إني أحبكم في الله، وأدعوكم جميعًا لاستكمال مسيرة الإصلاح، حتى تكون الشريعة الإسلامية هي المرجعية لكل مناحي الحياة، فهذه الشريعة هي التي تربط بين الأرض والسماء»، مؤكدًا أن الشريعة «تحقق السعادة والأمن والطمانينة لكل المواطنين الذين يعيشون على أرض مصر».

 

وأكد أن آلية العمل ستكون من خلال «الفريق الواحد»، وأنه «سيكون هناك دور كبير للشباب، خلال المرحلة المقبلة، وكذلك للمرأة من خلال الضوابط الشرعية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية