تقدم أعضاء المركز الإعلامي بوزارة التربية و التعليم أمس، باستقالة جماعية إلى الدكتور «أحمد زكي بدر» وزير التربية و التعليم، وذلك بسبب "عدم قيام المركز خلال الأسابيع الماضية بمهامه "على حد وصف الاستقالة التي تلقت « المصري اليوم » نسخة منها.
و تعد هذه الاستقالة هي الثانية من نوعها في 6 أسابيع منذ تولي «بدر» لمهام عمله، فقد سبق وتقدم 7 من المستشارين و 6 من أعضاء المركز الإعلامي، و هم «أيمن الفوضي» رئيس الأحداث الجارية بقطاع الأخبار، و «رجائي السخاوي» مدير عام المونتاج، و «محمد توفيق» مدير عام الهندسة الإذاعية و الصيانة، و «حسن رزق» مدير عام التصوير، و «مصطفى نجيب» مصور أول، و«ماجد برنابة» مصور أول، و جميعهم من العاملين بالتليفزيون المصري.
وذكر أعضاء المركز المستقيلون أن الوزارة تعاقدت معهم بهدف تطوير الأداء الاعلامى للوزارة، و شرح سياسات التعليم، مشيرين إلى أنهم نقلو ما يحدث من تطوير و تنفيذ للخطة الإستراتيجية إلى الرأي العام خلال السنوات الماضية .
وأضافوا أنهم كانوا يرغبون في أن يستمر دورهم مع تولى بدر الوزارة، و وصول الكاميرات و أجهزة المونتاج الجديدة ، لكنه مع عدم قيام المركز بمهامه خلال الأسابيع الماضية " فنحن نرى أنه من المناسب تقديم اعتذار بعدم استمرارنا في التعاقد مع الوزارة" .
من جانبها أكدت مصادر داخل الوزارة لـ «المصري اليوم» أن المركز يقع تحت ضغط من جانب «أحمد حسن» و «محمد علي»، وهما من رجال الوزير الجدد داخل الوزارة، و الذي لا يوجد لهما توصيف عمل حتى الآن- على حد تعبير المصادر- سوى أنهما ضمن سكرتارية الوزير.
وتوقعت المصادر أن تؤدي الاستقالة الجماعية إلى تعطيل عمل المركز، الذي يوجد به أجهزة تقدر بحوالي 4 ملايين جنيه .