علمت «المصري اليوم» أن الدكتور «أحمد زكى بدر» وزير التربية والتعليم، سيعقد اجتماعا غدا السبت ضمن سلسلة الاجتماعات الخاصة بدراسة ملفات الوزارة، وبينما ذكرت مصادر بالوزارة أن أهم الملفات التي يعكف الوزير على دراستها حاليا هو ملف تطوير المرحلة الثانوية و ملف ترشيح المدارس للتقدم لهيئة ضمان الجودة والاعتماد ، أكد الدكتور «رضا أبو سريع» مساعد وزير التربية و التعليم عدم وجود أى تغير في مواعيد عقد الامتحانات و المقرر لها يوم 23 يناير الجارى .
وبحسب مصادر مطلعة فإن وزير التربية و التعليم يواصل اليوم السبت سلسلة الاجتماعات، التي بدأها منذ الأربعاء الماضى حول دراسة ملفات الوزارة و التي تمثل أولوية قصوى، و أولها ملف تطوير المرحلة الثانوية بشقيها الثانوية العامة الجديدة والثانوية الفنية، مشيرة إلى أن الدكتور «بدر» تحدث عن هذا الملف في أول تصريح له بعد توليه الوزارة نظرا للتوسع في حجم الاستثمارات الداخلية ،و هو ما يفرض الحاجة إلى خريج ذو كفاءة.
وأضافت المصادر: أن ملف اعتماد المدارس يمثل لـ«بدر» أهمية قصوى لدى «بدر» والذي يهدف إلى رفع مستوى الجودة بالمدارس الرسمية.
إلى ذلك قال الدكتور «رضا أبو سريع» مساعد وزير التربية و التعليم لـ «المصري اليوم» ، أنه لا تغيير في مواعيد امتحانات نصف العام أو الإجراءات التي تتم وفقا لها، مشيرا إلى أن وضع الأسئلة للشهادات المحلية و سنوات النقل يتم من خلال المديريات بالنسبة للشهادات المحلية (الابتدائية – الإعدادية) على مستوى المديرية، فيما يتم وضع أسئلة النقل من خلال موجهي الإدارات، لافتا إلى أنه تم استبعاد ما يتعلق بالأنشطة التي كان يقوم بها الطلاب في المنازل.
وأضاف «أبو سريع» أن متابعات الوزارة لأحوال المدارس مستمرة خلال فترة الامتحانات، مؤكدا أن المديريات أصبحت مستعدة حاليا لإجراء الاختبارات.
فى سياق آخر عقدت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد اجتماعا موسعا، دعت إليه جميع رؤساء الجمعيات والروابط التربوية والتي تضم أساتذة وشيوخ التربية علي مستوي مصر، واستهدف هذا الاجتماع دعم العلاقات بين الهيئة والجمعيات التربوية لنشر ثقافة الجودة.
وأوضح الدكتور «مجدي قاسم» رئيس مجلس إدارة الهيئة، أن الجمعيات والروابط التربوية سوف تعمل تحت مظلة الهيئة ،و"سنقوم بإمدادها بالمدربين لعقد الدورات التدريبية التخصصية، وإمكانية دعم أنشطة هذه الجمعيات والروابط باستقدام خبراء أجانب للتدريب ".
شدد قاسم علي أهمية الحفاظ علي الموروث العلمي الضخم الذي يوجد في عقول أساتذة وشيوخ التربية المصريين، منوها بأن هؤلاء الشيوخ نشروا التعليم والتربية في المنطقة العربية كلها، وكانوا سببا في تقدم الكثير من دول المنطقة ،معتبرا أنه لهذا الأمر " تحتضن الهيئة هذه العقول العلمية ،وسوف نوفر لها المناخ المناسب للإبداع".