x

«كي مون»: خطاب «الأسد» لا يساهم في حل الأزمة السورية ومخيب للآمال

الإثنين 07-01-2013 23:06 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

عبر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الإثنين، عن خيبة أمله لرفض الرئيس السوري، بشار الأسد، إجراء محادثات سلام مع خصومه، حسبما جاء في خطابه، الأحد، الذى وصفه معارضوه بأنه «إعلان جديد للحرب».

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، مارتن نسيركي، عن كلمة «الأسد»، في دار الأوبرا بدمشق، أن «كي مون» يشعر بخيبة أمل من الخطاب، وإنه لا يسهم في التوصل لحل يمكن أن ينهي المعاناة الرهيبة للشعب السوري.

وأضاف  للصحفيين: «رفض الخطاب أهم عنصر في بيان جنيف الصادرفى  30 يونيو 2012 أي حدوث انتقال سياسي وإنشاء كيان حاكم انتقالي له سلطات تنفيذية كاملة يشمل ممثلين لكل السوريين».

وأكد أن الأمين العام للأمم المتحدة والموفد الدولي لسوريا، الأخضر الإبراهيمي  يواصلان العمل من أجل حل سياسي للنزاع، على أن يشمل ذلك انتخابات حرة وعادلة تحت إشراف الأمم المتحدة.

وتابع: «أنه أمر أساسي وملح أن يتوحد المجتمع الدولي بهدف مساعدة الشعب السوري في بناء سوريا جديدة وديمقراطية تحظى فيها كل حقوق المجموعات والأقليات بحماية في شكل ملائم وذلك في أسرع وقت خلال 2013».

وأوضح المتحدث أنه في إطار الاتصالات التي يجريها، سيلتقي «الإبراهيمي» مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني في القاهرة، قبل أن يجتمع، مساء الثلاثاء، بوزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، الذي يزور العاصمة المصرية بدوره.

يذكر أن  المبعوث الدولي لايزال يسعي إلى عقد اجتماع ثلاثي جديد يجمع نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف ومساعد وزيرة الخارجية الأمريكية، وليام بيرنز، في موعد لم يحدد بعد.

كان السفير الباكستاني لدى الأمم المتحدة، مسعود خان، أعلن، الخميس، أن هذا الاجتماع قد يعقد خلال هذا الأسبوع.

وسبق أن التقى «الإبراهيمي» كلاً من «بوجدانوف» و«بيرنز» في ديسبمر الماضي في جنيف.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية