x

إيران: مبادرة الأسد تستلهم مبادئ ميثاق الأمم المتحدة

الإثنين 07-01-2013 15:06 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : أ.ف.ب

أكد وزير خارجية إيران علي أكبر صالحي، دعم بلاده مبادرة الرئيس السوري بشار الأسد الأخيرة الخاصة بالأزمة، التي تعيشها بلاده منذ شهور، وقال إنها «تستلهم مبادئ ميثاق الأمم المتحدة».

ونقلت وكالة أنباء «آسنا» الإيرانية عن صالحي قوله، خلال زيارته الحالية لدولة غانا في إطار جولة أفريقية، إن هذه المبادرة تصب في إطار الجهود المبذولة إقليميا ودوليا لحل الأزمة السورية سلميا، بما فيها مبادرة إيران ذات البنود الستة.

وأضاف أن تنفيذ مبادرة الأسد بصورة شاملة يمهد الطريق لترسيم أفق المستقبل الباهر والمستقر للشعب السوري والمنطقة برمتها، داعيا الأحزاب والمنظمات المدنية في سوريا بما فيها المعارضة، والدول ذات النفوذ بين أوساط المعارضة، إلى انتهاز هذه الفرصة لتجاوز الأزمة وتعزيز الأمن والاستقرار في سوريا وتفادي شيوع الفوضي في المنطقة.

وعلى نفس الصعيد، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست، في تصريحات الإثنين في طهران أوردتها وكالة أنباء «آسنا»، نفس المعنى، قائلا إن تنفيذ مبادرة الأسد يمهد الطريق لانطلاق الحوار الوطني في سوريا ومن ثم تنظيم الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة.

وطالب مهمانبرست دول المنطقة بمساندة مبادرة الأسد منعا لظهور فتن جديدة، مؤكدا أن زعزعة الاستقرار في المنطقة تضر بمصالح جميع دولها، وناشد الدول المؤثرة في المنطقة العمل على تقريب وجهات النظر بين الأوساط السياسية في سوريا بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة.

وتعليقا على الموقف الأمريكي المعارض لمبادرة الأسد، أكد مهمانبرست أن الولايات المتحدة والدول الغربية تزعم مساندتها الشعب السوري وتحقيق الديمقراطية في البلاد، وإذا كان ذلك صحيحا فإنه يتعين عليها أن تمهد الطريق أمام الشعب السوري كي يستطيع المشاركة في الانتخابات البرلمانية.

واختتم مهمانبرست تصريحاته بقوله إن مبادرة الأسد تتسق مع مبادرة إيران ذات النقاط الست للتوصل إلى حل سلمي للصراع في سوريا، وتحقيق الأمن والاستقرار لشعبها وللمنطقة بأسرها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية