«الأسد» يطرح مبادرة لإنهاء الأزمة: وقف العنف.. حوار وطني.. دستور وحكومة جديدان

دعا الرئيس السوري بشار الأسد في خطابه الذي ألقاه، الأحد، في دمشق إلى مؤتمر للحوار الوطني مع «من لم يخونوا سوريا»، يخرج بميثاق شرف ومشروع دستور يطرح للاستفتاء، تجرى على أساسه انتخابات برلمانية وتشكل حكومة جديدة، على أن يكون ذلك كله تاليًا لوقف العنف.

وطرح «الأسد» في خطابه الذي ألقاه في قصر الأسد للثقافة والفنون بوسط العاصمة دمشق، وهو الأول له منذ يونيو الماضي، ملامح مبادرة لحل الأزمة التي اندلعت في سوريا منذ 21 شهرًا.

وقال «الأسد»: «الحل يجب أن يكون شاملاً يتضمن الوضع الأمني والسياسي والاجتماعي، ورغم كل ما سبق سنحاور كل من خالفنا بالسياسة وكل من ناقضنا، أحزابا وأفرادا، إذا تركوا السلاح، وانطلاقا من ثوابتنا، ومبادئ وأهداف الأمم المتحدة، ومن أجل استعادة المناخ الآمن وعودة الاستقرار».

وتلا بنود مبادرته: «أولا تلتزم الدول المعنية والإقليمية وقف تسليح الجماعات المسلحة، وثانيًا تبدأ الحكومة بإجراء اتصالات مكثفة لعقد مؤتمر للحوار الوطني تشارك فيه كل الأطراف».

وأضاف: «ثالثا تدعو الحكومة إلى مؤتمر شامل يتضمن ميثاقا وطنيا يتضمن سيادة سوريا واستقلالها، ويضن الاتفاق على الانتخابات، رابعًا تشكل حكومة موسعة وتلتزم بالميثاق الوطني شاملة».

وختم: «يتم الاستفتاء على الدستور، وتشكل حكومة جديدة، وإصدار عفو عام عن المعتقلين مع الاحتفاظ بالحقوق المدنية» على أن تشكل حكومة جديدة بعد الاستفتاء على الدستور.