استنكر معتصمون بميدان التحرير استئناف حكومة هشام قنديل مفاوضاتها مع بعثة صندوق النقد الدولي بالقاهرة للحصول على القرض البالغ 4.8 مليار دولار لسد العجز في الموازنة بحضور محافظ البنك المركزي ووزيري المالية والتخطيط والتعاون الدولي.
أخبار متعلقة
وقال المعتصمون في بيان، الإثنين، إن «مصر لديها من الثروات الطبيعية ما يكفيها لسد الموازنة ويفيض»، مشيرين إلى أن تجارب صندوق النقد مع الدول الأفريقية لا تبشر بالخير.
وأضاف البيان: «بشائر الصندوق بدأت برفع الدعم عن السلع والخدمات الأساسية وأن السبب الرئيسى وراء التعديل الوزاري الأخير هو الموافقة على القرض وشروطه المجحفة لحقوق المواطنين البسطاء دون وجود اعتراض من قبل وزراء المؤسسات الخدمية المتعلقة بهم حياة المصريين والذين تمت أخونتهم جميعا».
وسادت حالة من الهدوء الحذر في محيط قصر الاتحادية، وغاب أفراد الأمن المركزي بعد أن شهدت الأيام الماضية تكثيفا أمنيا أثناء حلف الوزراء الجدد اليمين أمام الرئيس، بينما تراجعت أعداد المتظاهرين وواصل العشرات اعتصامهم لليوم الـ30 في محيط القصر استعدادا لمظاهرات 25 يناير المقبل.
