قال الدكتور علاء الحديدي، المتحدث باسم مجلس الوزراء، الخميس، إن «بعثة لصندوق النقد الدولي ستزور مصر في يناير، لإجراء مباحثات بشأن اتفاق قرض بقيمة 4.8 مليار دولار، ولأن الغرض من الزيارة هو طمأنتهم، بأن ما اتفقنا عليه سابقا ما زال قائما ولم يتغير شيء».
وأضاف «الحديدي»، في تصريحات لوكالة رويترز للأنباء، حينما سُئل عن توقيت الزيارة، قائلا: «إنهم قادمون هذا الشهر، وتأجيل الزيارة الشهر الماضي جاء بناء على طلب مصر، بسبب بعض الاضطرابات السياسية».
كان الاتفاق على القرض تم توقيعه على مستوى الموظفين الإداريين، في نوفمبر، لكن التصديق النهائي تأجل الشهر الماضي، بعد أن ألغى الرئيس محمد مرسي، زيادات ضريبية يعتقد أنها جزء من حزمة إجراءات تقشفية، اتفق عليها في إطار اتفاق القرض.