نفى الدكتور حمدي زقزوق وزير الأوقاف ما تردد عن تركيب كاميرات مراقبة فى المساجد التابعة للأوقاف، مؤكدا أنه لم يصدر تعليمات بذلك، و أن كل ما تم تركيبه هو كاميرات لعرض خطبة الجمعة فى جامع الأزهر ومسجد السيدة نفيسة فقط.
وقال زقزوق في لقائه بمجالس اتحادات طلاب الجامعات المصرية بمعهد إعداد القادة بحلوان أمس، ردا على سؤال حول النقاب: "لماذا السؤال علي النقاب تحديدا، وهناك موضوعات أهم منه"، مؤكدا أن ارتداء النقاب حرية شخصية،لكنه يجب علي الطالبة ألا تخالف التقاليد الجامعية، وتتخلي عنه أثناء أدائها الامتحانات،بينما أجاز المصافحة بين الفتيات والشباب،الأمر الذي أي إلى اعتراض طلاب جامعة الأزهر علي تصريحاته، عن منع النقاب في الامتحانات، في مقابل إجازته المصافحة بين الجنسين، مهددين بالخروج من اللقاء، لكن أدارة معهد إعداد القادة استطاعوا تهدئتهم.
ومن ناحية أخرى، وصف الدكتور زقزوق حادث نجع حمادي بأنه ليس "طائفيا"،وإن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين فى مصر ستظل جيدة، مشيرا إلي أن القضية مازالت فى يد القضاء المصري الذي سيحدد العقوبة المستحقة على الجناة.
من جانبهم، عبر طلاب الاتحادات عن استيائهم من اعتذار أربعة وزراء عن الحضور لقاءاتهم،بحجة انشغالهم بحضور اجتماعات ولقاءات هامة .
وقال الطلاب لـ«المصري اليوم» إنه كان من المفترض حضور كل من د.سيد مشعل وزير الإنتاج الحربي يوم السبت الماضي والدكتور محمد صفى الدين خربوش رئيس المجلس القومي للشباب مساء الأحد الماضي والدكتور طارق كامل وزير الاتصالات يوم الثلاثاء الماضي، بينما خلي برنامج اللقاءات من الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والبحث العلمي .
و كان ابرز الحضور الدكتور مصطفى علوى الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، الأطفال والسفير محمد بسيونى رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بمجلس الشورى وسفير مصر الأسبق بإسرائيل الذى حضر مرتين وتحدث عن الجدار الذي تقيمه مصر على حدودها مع غزة، والدكتور على شمس الدين نائب رئيس جامعة بنها والدكتور مصطفى النشار نائب رئيس جامعة حلوان.
أخبار متعلقة
