قضت محكمة جنايات بني سويف، الأحد، بالإعدام شنقًا على 3 أشقاء، متهمين بقتل فني كهرباء وتكييفات بهيئة السكة الحديد ببني سويف، ثأرًا منه لمقتل شقيقهم على يده.
صدر الحكم برئاسة المستشار سعيد يوسف، رئيس محكمة جنايات بني سويف، وعضوية المستشارين أشرف عبدالنبي، وتامر عبد الرحمن، وأمانة سر محمد عبد البصير، ومحمد ماهر.
تعود وقائع القضية إلى 5 ديسمبر 2011، عندما تلقى اللواء زكريا أبو زينة، مدير المباحث الجنائية، بلاغًا من المقدم محمد البرنس، رئيس مباحث مركز الواسطى، يفيد بالعثور على جثة في قرية بني حدير، في أرض زراعية بحوض الجزيرة، وأثناء المعاينة للجثة تبين وجود طلقات نارية في الجهة اليسرى من الرأس والبطن أودت بحياة المجني عليه.
وأكدت التحريات أن «الجثة» لقتيل يُدعى محمد شاكر السيسي، ويعمل فني كهرباء بالسكة الحديد، وأنه كان موجودًا بأرضه الزراعية وقت وقوع الحادث مع نجل شقيقه ويدعى محمد شاكر السيسي، طالب، لري الأرض، عندما قام كل من محمد ومحمود وسعيد إبراهيم عواد، مقيمين جميعهم بقرية بني حدير بمركز الواسطى، باستخدام بندقيتين آليتين وطبنجة، وأطلقوا النار على المجنى عليه لقيامه بقتل شقيقهم أخذًا منه بالثأر، وفروا هاربين.
أمر المستشار حمدي فاروق، المحامي العام الأول لنيابات بني سويف، بسرعة ضبط المتهمين الأشقاء الثلاثة للتحقيق في القضية.