انضم هشام حطب، رئيس اتحاد الفروسية، لقائمة محمد شاهين فى انتخابات اللجنة الأوليمبية بالترشح على منصب نائب الرئيس بعد اعتذار خالد زين عن عدم ضمه لقائمته بعد فشله فى إقناع سامح مباشر بالتنازل عن المنصب والترشح فى العضوية. يأتى ذلك فى الوقت الذى فشل فيه محمود الشامى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، فى الوفاء بوعوده لخالد زين بتوجيه صوت اتحاد الكرة لصالحه، وذلك بعد تدخل هانى أبوريدة، الذى تمسك بخوض حمادة المصرى الانتخابات على العضوية.
أخبار متعلقة
وفضلت قائمة زين الانتظار وعدم التقدم بأوراق الترشيح، السبت ، وتضم سامح مباشر نائباً للرئيس، وعلاء جبر لمنصب السكرتير، وفى العضوية خالد حمودة وعبدالعزيز غنيم وعلاء مشرف وعلى حسب الله وشريف ريان وحازم حسنى وجاسر رياض، فيما تقدم محمد شاهين رسميا لخوض الانتخابات على مقعد الرئاسة، السبت ، ومعه محمود شكرى، لمنصب السكرتير، وفى العضوية وليد عطا وحسن الحداد وتامر رحمى وحمادة المصرى. ورفض «شاهين» الإفصاح عن باقى أعضاء القائمة. وقال إن الأيام المقبلة ستشهد مفاجآت، فيما قرر أحمد ناصر خوض الانتخابات مستقلا على منصب النائب. يأتى ذلك فى الوقت الذى انتشرت فيه الشائعات عن شراء الأصوات ووصول الصوت إلى 50 ألف جنيه.
من جانبه أكد محمد شاهين أن نتيجة الانتخابات محسومة لصالحه بـ16 صوتاً مقابل 11 لخالد زين. وقال إن انضمام اتحادى الفروسية وكرة القدم أولى المفاجآت لزين التى ستتوالى وستكون صادمة له، مشيراً إلى أن أعضاء قائمته ليسوا من هواة المناصب، وإنما يسعون لخدمة الرياضة من خلال برنامج واعد. وتساءل: كيف يترشح خالد زين لرئاسة اللجنة الأوليمبية وهو من تفاخر بعد خسارة مصر تنظيم دورة البحر المتوسط لصالح إسبانيا بأنه السبب فى الخسارة، وذلك فى حضور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد، ورانيا علوانى، عضو اللجنة الأوليمبية ومجلس الأهلى.
من جانبه، نفى خالد زين الاتهامات والشائعات. وأكد أن رواية البحر المتوسط مغلوطة. وقال: نصحت حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة فى ذلك الوقت، بعدم الترشح لاستضافة الدورة، لأنها ستكلف مصر المليار ونصف المليار جنيه، والأفضل استضافة دورة الألعاب الأفريقية لأنها ستحقق عائداً مالياً، بالإضافة لكونها مؤهلة لأوليمبياد 2014، وأنه وعد باعتباره سكرتير عام «الأنوكا» بحصول مصر على 18 مليوناً فى حال تنظيم الدورة الأفريقية لكن صقر رفض خاصة أنه كان يهدف لتحقيق مجد شخصى، وهاجم «زين» هانى أبوريدة، عضو الاتحاد الدولى لكرة القدم، الذى فشل مخططه فى الترشح لرئاسة اللجنة بعد منعه وفقاً للمادة 232 من الدستور من ممارسة أى عمل سياسى باعتباره من فلول النظام السابق، وهو ما دفعه إلى ترشيح حمادة المصرى ضمن القائمة الثانية.
