قال محمد السروجي، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، السبت، إنه لم توجه أي دعوات لأي حزب أو قوى سياسية لحضور ورش عمل الوزارة لتطوير صناعة الكتاب المدرسي، مشددا على أنها استعانت فقط بالخبراء والمتخصصين وعدد من أساتذة كلية التربية.
أخبار متعلقة
وأوضح «السروجي» في بيان صحفي أن «تطوير الكتاب المدرسي ووضع المناهج خط أحمر، ومن ثم لن يسمح لحزب أو جماعة أو شخصية بالتدخل فيها، وذلك لأن هذه المناهج لا تخص الوزارة وحدها، وإنما المجتمع بأكمله».
ونوه إلى أنه «على الرغم من أن عددا من الأحزاب، مثل حزبي الحرية والعدالة والمصري الديمقراطي، تواصلا مع الوزارة، لكن بهدف تقديم دعم مادي للمدارس والإصلاحات، إلا أن أحداً لم يتقدم بأي خطط فعلية لتطوير التعليم».
وعما تردد حول إدراج إنجازات وسيرة الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، في كتب التربية الوطنية والتاريخ بالصف الأول الثانوي، قال «السروجي» إن «التغيير سيكون في إضافة الأحداث وليس الشخصيات»، مشددًا على أنه «لن يذكر مرسي أو الكتاتني أو البرادعي، ولكن قد تأتي بعض الأسماء في سياق الأحداث».
وأضاف أن «الحديث عن أخونة المناهج ووضع قصة جماعة الإخوان المسلمين ومؤسسها بالمناهج، هو محض توهم في أذهان البعض لخلفيات سياسية»، مؤكدا أن الوزارة ليست طرفا فيها، ولن تكون».
