نحو 50 معلماً من العاملين بكنترولات قطاع القاهرة 1، الذى يضم كنترولات السنية والحلمية والخديوية والقليوبية، اعترضوا موكب الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، وحاصروه، خلال وقفة احتجاجية أمام الوزارة، الثلاثاء، احتجاجا على تنفيذ قرار استبعاد كل من مرّ عليه 5 سنوات من العمل بكنترولات الثانوية.
اضطر الوزير إلى الاجتماع بالمتظاهرين فى قاعة المؤتمرات للاستماع إلى مشاكلهم، وبادره أحدهم بسؤال: «إنت بتقبض كام؟» فيرد عليه الوزير: «يشغلك فى إيه؟» ثم أجابه: «أنا باخد 20 ألف جنيه»، وأضاف: «لا يخصك فى شىء أنا باخد كام، أنا كنت نائب رئيس جامعة، وصرفت 10 سنين على أبحاثى من قوت أبنائى، اتكلم عن مشكلتك إنت فقط».
وأوضح «غنيم» أن قراره باستبعاد العاملين بالكنترولات جاء بعد شكاوى العديد من المعلمين من احتكار الكنترول من فئة معينة. فيما اقترح أحد المعلمين تقسيم مكافأة الكنترول لشخص واحد على 3 معلمين بدلا من حرمانهم منها نهائيا، الأمر الذى أكد الوزير دراسته، بينما اقترح معلم آخر أن يتم إشراك العاملين بالكنترولات فى إحدى اللجان الثلاث «السير» أو «الدور الثانى» أو التحضير بدلا من اشتراك الشخص الواحد فى اللجان الثلاث بالشكل الذى يوزع المكافآت على أكثر من شخص، ووعد الوزير أيضا بدراسة الاقتراح.
كان المعلمون قد رفعوا لافتات كتبوا عليها «لا لأخونة الكنترولات»، و«لا لقرارات رضا مسعد لتخريب التعليم»، وعلقوها على أبواب الوزارة الرئيسية.
فى سياق آخر، أصدر وزير التعليم قراراً بدعوة كل إدارة تعليمية لأصحاب المدارس الخاصة لانتخاب ممثل عنهم لعضوية لجنة شؤون التعليم الخاص بالإدارة، تمهيدا لانتخاب ممثلين عنهم لعضوية لجنة شؤون التعليم الخاص بالمديريات، فضلاً عن انتخاب ممثلين لهم لعضوية لجنة شؤون التعليم الخاص بالوزارة، على أن تجرى الانتخابات خلال أكتوبر من كل عام.