بدأ عدد من الأحزاب التحضير لسباق الانتخابات البرلمانية فى المحافظات، ففى السويس، دشن حزب النور حملته الانتخابية استعداداً لخوض انتخابات مجلس النواب.
وصرح الدكتور محمد إبراهيم منصور عضو الهيئة العليا لحزب النور، أن الحزب يكثف من استعداده للانتخابات البرلمانية القادمة من خلال إنشاء المجمعات الانتخابية التصاعدية، بداية من القرية والمركز والمحافظة، حتى الهيئة العليا للحزب، لاختيار أفضل الكوادر التى ستمثل الحزب فى الانتخابات القادمة.
وأشار إلى أن الحزب قام بإنشاء غرفة مركزية لمتابعة الانتخابات، بالإضافة إلى غرفة بكل محافظة وقرية ومركز للقيام بالاستعدادات اللازمة للانتخابات من دعاية وخلافه، مشيرا إلى أن هذه الغرفة هى نفسها التى قامت بإدارة عملية الاستفتاء على الدستور.
وأوضح أنه تم عمل غرفة مركزية للتعبئة والمتابعة للاستعداد للمشاركة فى الحملة ومتابعة سير عملية الانتخابات على أرض الواقع لحظة بلحظة.
وأشار الدكتور محمد إبراهيم منصور، إلى أن حزب النور يقوم بتنظيم صفوفه من خلال هيكل الحزب، مشيرا إلى أن الحزب له امتداد على مستوى الجمهورية ولديه أعداد كبيرة تصل إلى كل قرية فى مصر.
وأوضح أن الحزب يسعى للاستفادة من جميع الكوادر لمواجهة التحديات المستقبلية والمشاركة فى بناء مؤسسات الدولة بصورة فاعلة والاستعداد للانتخابات البرلمانية.
وفى الغربية، أعلن حزب مصر القوية بمدينة المحلة الكبرى، رفضه التحالف مع مرشحين ينتمون للحزب الوطنى المُنحل، أو الدخول فى تحالفات تقوم على الاستقطاب الدينى والعلمانى، وذلك فى الانتخابات المقبلة، سواء البرلمانية أو المحليات.
كان أعضاء الحزب قد عقدوا اجتماعا لهم - مساء الخميس - لمناقشة آخر التطورات على الساحة السياسية ولمعرفة رأى أعضاء الحزب فى كيفية إدارة الحزب للانتخابات البرلمانية القادمة من حيث التحالفات مع الأحزاب الأخرى أو نزول بعض المستقلين على قوائم الحزب.
وأكد كريم المغازى، أمين الحزب بمركز المحلة، أن الأعضاء اتفقوا على رفض التحالف مع فلول الحزب الوطنى المنحل بأى حال من الأحوال، وكذلك رفضوا الدخول فى تحالف يقوم على الاستقطاب الدينى أو العلمانى، على حد وصفه، فى الانتخابات المقبلة، مشيرا إلى أن قرار الأعضاء سيتم رفعه إلى الأمانة المركزية للحزب، موضحا أن الاجتماع ناقش خطة للعمل الميدانى فى الشارع للتعريف بالحزب ونشر أفكاره.
وفى البحر الأحمر، شهدت مدينة الغردقة أول اجتماعات المجمع الانتخابى لاختيار المرشحين على قوائم جبهة الإنقاذ الوطنى لخوض انتخابات مجلس النواب بالبحر الأحمر بمشاركة عدد من النشطاء السياسيين وقيادات العمل بالقطاع السياحى والفندقى وعدد من ممثلى الأحزاب المدنية والنقابات المهنية والعمالية وممثلى القبائل.
ويهدف الاجتماع إلى وضع تصور للتحرك السياسى فى الفترة المقبلة وتلقى طلبات الراغبين فى خوض الانتخابات البرلمانية، واختيار مرشحين لديهم شعبية وتواجد بالدائرة من بين أبناء القبائل والعاملين بالقطاع السياحى والفندقى الذى يمثلون نحو 25% من حجم أصوات البحر الأحمر.
وأكد الناشط السياسى ياسر الزقم أحد المشاركين فى الاجتماع، أن قطاع السياحة والفنادق لابد أن يكون له ممثل فى البرلمان القادم، وأن هذا القطاع المتمثل فى الفنادق وشركات السياحة ومراكز الغوص والأنشطة البحرية والمطاعم والبازارات والعاديات السياحية والنقابات السياحية بأنواعها سيشارك فى المجمع الانتخابى، بالإضافة إلى ممثلين عن المصالح الحكومية والنقابات وتشمل جميع المديريات الحكومية والقبائل البدوية والعشائر والعائلات والوافدين من محافظات الصعيد والوجه البحرى وسيتم التواصل مع كل هذه القطاعات والحصول منهم على ترشيحات من كوادر العاملين التى تحظى بقبول ورضا من باقى المجموعة العاملة معهم فى نفس المجال، على أن يقبل المرشحون الانضمام إلى جبهة الإنقاذ ويكون لديهم الرغبة فى الترشح بالمجالس النيابية (النواب والشورى) والمجالس المحلية على أن يتم التأكد من مشاركة جميع المستويات من العاملين فى اختيار المترشحين ويجرى انتخاب الأصلح لتمثيل جبهة الإنقاذ فى جميع الانتخابات القادمة عن عام ٢٠١٣ سواء بالقائمة أو النظام الفردى.
وقال محمد شوقى، ممثل التيار الشعبى بالغردقة، إنه سوف يتم توفير مقر للجبهة الوطنية للإنقاذ بالبحر الأحمر ودراسة طرق توفير الدعم المادى من قطاعات الأعمال والمستثمرين بالمحافظة، وإعداد خطة زيارات ولقاءات أسبوعية لمدن البحر الأحمر ولقاء العاملين بالقطاع السياحى والفندقى.
وأضاف شوقى أن حمدين صباحى، زعيم التيار الشعبى، أبدى تأييده ودعمه لفكرة المجمع الانتخابى بالبحر الأحمر، خلال لقائه عدداً من النشطاء السياسيين ومسؤولى الأحزاب المدنية بالغردقة، وأن فكرة المجمع الانتخابى ستجد تأييداً من الكثير من المرشحين والناخبين معا.