أنباء متضاربة عن استقالة مدير أمن الشرقية.. و«الأمناء» ينهون إضرابهم

تضاربت الأنباء حول استقالة اللواء محمد كمال جلال، مدير أمن الشرقية، إثر تعرضه لأزمة صحية بعد حصار عدد من أفراد وأمناء الشرطة مكتبه، بسبب وقف وزير الداخلية 6 منهم عن العمل لمدة شهر عقب إضرابهم عن العمل.

قالت مصادر أمنية إن مدير الأمن تقدم باستقالته نتيجة تعرضه لضغوط شديدة خلال الفترة الأخيرة من جانب القوى السياسية والأحزاب، إضافة لمهام تأمينه منزل رئيس الجمهورية، وتعرض الضباط للسرقة بالإكراه، بجانب احتجاجات أفراد وأمناء الشرطة ومحاصرتهم مكتبه واقتحامهم له، احتجاجاً على قرار الوزير وقف 6 منهم وإحالتهم للتحقيقات بتهمة الامتناع عن العمل.

وأضافت أن الأزمة الأخيرة أثرت على مدير الأمن، بشكل خاص، ما دفعه لتقديم استقالته، وشددت على إصراره على الاستقالة.

فى المقابل، نفى المركز الإعلامى بوزارة الداخلية تقديم مدير الأمن استقالته، وقال إنه مازال يمارس عمله، وتعرض لأزمة صحية أدت لدخوله أحد المستشفيات الخاصة، وأوضح أنه سيباشر عمله فور خروجه.

فى سياق متصل، أنهى أمناء وأفراد الشرطة إضرابهم، الخميس، بعد نجاح مفاوضاتهم مع حكمدار المديرية اللواء محمد عزب، و5 من مساعدى الوزير فى استصدار قرار بالتراجع عن وقف 6 من أمناء وأفراد الشرطة عن العمل.