أنهى المئات من أمناء وأفراد الشرطة بالشرقية إضرابهم عن العمل، الذي استمر لمدة 24 ساعة، وذلك بعد تراجع وزارة الداخلية عن قرار إيقاف 6 من زملائهم عن العمل، وعقب مفاوضات أجريت داخل المديرية في حضور اللواء محمد عزب، حكمدار المديرية، و5 من مساعدي الوزير لمنطقة شرق الدلتا والقناة وسيناء، وللشرطة المتخصصة، وللأمن العام، وللحماية المدنية، وللمباحث الجنائية، وبرلمانين سابقين عن حزب الحرية والعدالة، هما الدكتور فريد إسماعيل والمهندس أحمد شحاتة.
وأسفرت المفاوضات عن صدور قرار من اللواء أحمد سالم، مساعد وزير الداخلية لمنطقة شرق الدلتا والقناة وسيناء، نيابة عن اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، كان نصه كالتالي:
«قرار إداري محلي لسنة 2013 والخاص بوقف تنفيذ قرارنا السابق رقم 968/968/969 إداري محلي لسنة 2013، الصادر لكل من أمناء الشرطة منصور أحمد عبدالمنعم أبوجبل، وإسماعيل أحمد مختار، وصابر محمد عبداللطيف، وصبحي محمد محمود، ومحمد جمال عبدالعظيم، ومحمد السيد رشاد حسن، والخاص بإيقافهم عن العمل، وتخطر الإدارة العامة لشؤون الأفراد وجميع الإدارات المختصة».
وقال مصدر أمني مسؤول بالمديرية: «لقد نجحنا خلال فترة الإضراب في الحفاظ على سير العمل، والحفاظ على العملية الأمنية دون مشاكل، بعد قيام ضباط الشرطة بنفس الدور الذي كان يقوم به المضربون عن العمل».
يذكر أن أمناء وأفراد الشرطة كانوا قد اعتصموا، صباح الأربعاء، داخل مديرية أمن الشرقية، وجميع مراكز وأقسام الشرطة بالمحافظة، احتجاجا علي قرار وزير الداخلية إيقاف 6 من زملائهم عن العمل لمدة شهر، لمشاركتهم في وقفة احتجاجية نظمها أفراد وأمناء الشرطة العاملين بإدارة الدفاع المدني، الثلاثاء، للمطالبة بأحقيتهم في حافز التدريب.