كشف التقرير السنوي الصادر عن الهيئة العامة للخدمات البيطرية، حول استيراد اللحوم والدواجن والألبان خلال 2012، عن انخفاض استيراد اللحوم من الخارج بنسبة تصل إلى 20% «لضعف القوة الشرائية، وإحجام المستهلكين عن اللحوم، بسبب الاضطراب السياسي خلال الفترة الانتقالية»، طبقا لوصف مصادر رسمية في وزارة الزراعة.
أخبار متعلقة
بحث أمريكي: الرجال يربطون بين تناول اللحوم والشعور بالقوة
«الزراعة» توقف استيراد اللحوم من ولاية برازيلية بسبب «جنون البقر»
ارتفاع قياسي لأسعار اللحوم المجمدة بعد وقف الاستيراد من البرازيل
البرازيل: مصر تعلق استيراد اللحوم البرازيلية بسبب «جنون البقر»
مصادر: أزمة الدولار تجمد استيراد اللحوم وتوقعات بارتفاع أسعار «البلدي»
وأوضح التقرير أن إجمالي ما تم استيراده من الخارج من لحوم الأبقار والجاموس المجمدة والمبردة بلغ 228 ألف طن، في حين بلغ إجمالي كميات الدواجن 128 ألفا و827 طنا، بينما بلغ إجمالي ما تم استيراده من الأسماك 333 ألف طن، في حين بلغت كميات الكبدة والكلاوي والقلوب المجمدة المستودة من الخارج 127 ألف طن، بينما بلغت كميات لحوم الخنازير المستوردة خلال الفترة نفسها 310 أطنان، علاوة على 200 ألف طن منتجات ألبان.
وأكدت مصادر رسمية بوزارة الزراعة أن التقرير يوضح أن كميات اللحوم المستوردة من الخارج انخفضت بمعدل يصل إلى 20% مقارنة بالأعوام السابقة، والتي بلغت فيها كميات اللحوم المستوردة من الخارج نحو 350 ألف طن، مطالبة الحكومة بسرعة تكليف المراكز البحثية لتحليل هذه البيانات التي قد تكشف عن حدوث أزمة غذائية ترتبط بارتفاع معدلات الفقر، مراعاة للبعد الاجتماعي بعد ثورة 25 يناير.
