ذكر مصدر رسمي يمني أن هناك تحركات تجري لإقناع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بمغادرة البلاد إلى دولة خليجية في محاولة لإفساح المجال أمام عملية التحول السياسي.
وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، في اتصال هاتفي مع صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية في عددها الصادر الخميس، إن «الرئيس السابق لن يجازف بالذهاب إلى إيطاليا التي منحته تأشيرة دخول لسهولة ملاحقته قضائيا هناك ولخوفه من الاغتيال في بلد تنشط فيه عصابات المافيا».
وأضاف المصدر: «الرئيس السابق بحاجة ملحة إلى مغادرة البلاد لإجراء عملية جراحية ضرورية غير أن تحركات تجري لإقناعه بالبقاء خارج البلاد إلى حين نهاية الفترة الانتقالية».
وذكر أن «عروضا كثيرة عرضت على الرئيس السابق لإقناعه بمغادرة البلاد بينها دولة خليجية تقدمت بعرض له قد يكون الأقرب إلى رغبة الرئيس السابق»، مشيرا إلى أن شروطا معينة سيتحتم عليه الالتزام بها في حال غادر البلاد للبقاء في هذه الدولة الخليجية.
وأشار إلى أن عددا من سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية يعملون على إقناع صالح بالخروج من البلاد لتمكين العملية السياسية من السير قدما.