بعد اعتذاره.. نشطاء «تويتر» لعبد الله بدر: «ناقص تقول لها تتجوزيني يا إلهام»

«ده نفاق ولا ضغط من جهات لتحسين صورة الإخوان، ولا اتفاقات ولا إيه يا شيخ؟»، و«سبحان مغير الأحوال.. أهم حاجة الثبات على المبدأ»، و«ناقص تتقدملها ع الهوا، و تقول لها تتجوزيني يا إلهام».

بهذه التعليقات وغيرها امتلأ الفضاء الإلكتروني عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بعد أن وجه الداعية الإسلامي الدكتور عبد الله بدر، رسالة للفنانة إلهام شاهين، مساء الأربعاء، قائلًا: «إنتي مصرية ومسلمة وبنت بلد، وكوني أختلف معك فإن ذلك بسبب أنني أريد أن أنصحك».

وجاء تعليق «زتونة مرات باباي» بقولها: «ناقص تتقدم لها ع الهوا، و تقول لها تتجوزينى يا إلهام»، فيما اعتبر «مروان أحمد» أن «عبد الله بدر جاب ورا»، حسب تعبيره.

فيما تساءل «المواطن المطحون» بقوله: «نفسي أعرف عبد الله بدر ده جابوه من أني مصيبة، وقناة الحافظ يا ترى راضية عن نفسها بشكل عام، الإعلام الإسلامي بيشوهنا أكثر من الإعلام العلماني».

بينما انتقدت «حتشبسوت» ما فعله عبد الله بدر، قائلة «أصلي بخاف مابختشيش، عشان تبقى عارف يعني»، فيما علق «محمود مختار» بقوله: «ناقص يقول لها بحبك، و كل صورك وأفلامك في قلبي».

أما «جون سمير» فكتب: «عاوز تغيظ راجل سلط عليه واحدة ست، وعاوز تغيظ واحدة ست سلط عليها عيل، عبد الله بدر اعتزل الإعلام.. مبروك يا إلهام»، فيما قال «هشام سمير»: «سبحان الله باسم يوسف خلى عبد الله بدر يعتزل الإعلام ويقعد فى بيتهم، بركاتك 2013 مدد، ده أول خبر حلو في السنة دي».

يأتي ذلك بعدما وجه الداعية الإسلامي الدكتور عبد الله بدر، رسالة للفنانة إلهام شاهين، قائلًا: «إنتي مصرية ومسلمة وبنت بلد، وكوني أختلف معك فإن ذلك بسبب أنني أريد أن أنصحك».

وأضاف «بدر»، خلال المبادرة التي يتبناها المطرب مصطفى كامل للمصالحة بين «بدر» والفنانين، ببرنامج «قرآن وسنة» على قناة الحافظ، مساء الأربعاء: «أقول لها أنك ستقفين يومًا ما بين يدي الله، وأقول لها (توبي إلى الله وأصلحي بينك وبين الله) فعندما تكونين في القبر مش هينفعك الفن أو الإبداع».

وتابع: «أنا مش متخلف علشان أقول عليها كافرة، أنا عمري ما كفّرت حد بمعصية، لا أستطيع ولا أجرؤ، لكن بعض ما يقدم باسم الفن معصية، والصور المعترض عليها أكثر الصور التزامًا».

وأردف: «أنا لا أحب فضح أحد، ولسنا فضّاحين، والمسائل وصلت بنا لسكة لست أخشى منها، والله أنا دخلت في المبادرة ليس خوفًا من القضية المرفوعة ضدي لأنني أعلم أن الصحافة ستظن أنني قبلت المبادرة خوفًا من القضية المرفوعة ضدي، وهذا غير صحيح».