تباينت ردود أفعال عدد من قراء بوابة «المصري اليوم» حول خبر عبد الله بدر الذي علّق فيه على الحكم الصادر ضده لارتكابه جريمة السب والقذف ضد الفنانة إلهام شاهين، والذي قال فيه: «ما يحدث معي حاليًا من ظلم هو نفسه الذي حدث مع سيدنا يوسف، عليه السلام، وأنه سيفعل مثل نبي الله ولن يتراجع عن الحق»، الأمر الذي أثار حفيظة عدد من القراء والمتابعين على صفحة التواصل الاجتماعي «فيس بوك» الخاصة بالموقع منذ نشر الخبر، الأربعاء الماضي، وذلك لتشبيه نفسه بسيدنا يوسف.
يشار إلى أن عدد التعليقات على الخبر وصل حتى، الخميس 20 ديسمبر، نحو 1000 تعليق، حيث عارضه ما يقرب من 80% من المعلّقين على الخبر وصفحة «فيس بوك»، فيما أيده نحو 20% في آرائه وأفكاره، داعين له بزوال شدته وبلائه، آملين نصره وفك كربه، على حد قولهم.
من ناحيتها، كتبت ليلى الزوهيري، معارضة مسألة التشبيه «ما يحدث لك من حصائد لسانك، وحرام عليك، سيدنا يوسف ليس بالسبّاب واللعّان اتّق الله في التشبيه، أنت كنت فين قبل الثورة، التمثيل والممثلات كانوا موجودين، لم نسمع بك أو نراك».
وعلق القارئ أحمد التهامي قائلاً «ترى أنك مثل سيدنا يوسف (خلاص أصبحتم تملكون صكوك الغفران توزعونها على أنفسكم، راجع نفسك وتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف الذي رواه عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ليسَ المؤمِنُ بِطَعّان ولا لعّان ولا فاحِش ولا بَذيء».
وعارض أيضًا خالد عبدو طريقة تقبل عبد الله بدر حكم القضاء قائلاً: «عبد الله بدر يقول القاضي فاسد، لكن لو القاضي كان إداله الحكم ليه كان القاضي كويس، كان نفسه القاضي يحكم ليه مش عليه، هي دي الديمقراطية وبعدين فين الشيوخ اللي توقف أي شخص يشبه نفسه بأنبياء الله، فين الأزهر الشريف؟».
على الجانب الآخر، أيده القارئ محمود الموجي متحديًا من يثبت أي إساءة صدرت من عبد الله بدر قائلاً: «ومن قال إن الدكتور عبد الله بدر سبّ أحدًا؟، أريد من شخص واحد أن يثبت لي بالدليل أن الدكتور عبد الله بدر سب أحدًا ويذكر لي دون حذاقة».
وكان عبد الله بدر قد قال إن القاضى الذى أصدر حكمًا ضده لصالح الفنانة إلهام شاهين «معدوم الضمير وفاسد»، مشيرًا إلى أن «ما يحدث معه حاليًا من ظلم هو نفسه الذي حدث مع سيدنا يوسف، عليه السلام، وأنه سيفعل مثل نبي الله ولن يتراجع عن الحق».
وأضاف عبد الله بدر في فيديو متداول على شبكات التواصل الاجتماعي، الأربعاء، أن مشكلة قضيته ليست المحامي، ولكن في القاضي الفاسد الذي مهما ظهر له من أدلة وآيات لن يتراجع عن قرار حبسه لغرض معين، لأن القاضي صاحب هوى ومعدوم الضمير».