قالت مصادر أمنية بمديرية أمن الجيزة، إن النائب البرلماني السابق، محمد أبو حامد، رئيس حزب حياة المصريين، حرر محضرًا بقسم شرطة العجوزة، اتهم فيه الدكتور عبد الله بدر بإهدار دمه، أثناء تواجده أمام مسجد الرحمن الرحيم بشارع صلاح سالم، مساء الجمعة.
وأضافت المصادر، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، السبت، أنه تم توقيع الكشف الطبي على «أبو حامد»، في مستشفى السلام الدولي، وتبين إصابته باشتباه ما بعد الارتجاج.
وقال البلاغ الذي حمل رقم «3 أحوال قسم شرطة العجوزة»، إن مستشفى السلام الدولي أخطر الأمن باستقباله محمد أبو حامد، مصابًا باشتباه ما بعد الارتجاج، وجروح قطعية وأخرى متهتكة وسحجات متفرقة بالجسم، وقرر في المحضر الرسمي أنه تواجد أمام قصر الاتحادية، وعلم أن هناك تواجدًا لجماعة الإخوان المسلمين أمام قسم شرطة مدينة نصر، وأمام مسجد رابعة العدوية واعتزامهم التوجه إلى قصر الرئاسة.
وأضاف «أبو حامد» في بلاغه: «توجهت بسيارتي لاستطلاع الأمر في محاولة للتهدئة، وذلك لمنع وقوع أي مصادمات بين المؤيدين والمعارضين لقرارات الرئيس، وأثناء تواجدي أمام مسجد الرحمن الرحيم شاهدت تجمع عدد كبير من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، وقاموا بالتجمع حولي وتعدوا عليَّ وأحدثوا إصابتي، وأتلفوا سيارتي».
وأشار إلى أنه سمع بعض الناس يطلبون الاعتداء عليه بالضرب، وإتلاف سيارته، كما سمع الشيخ عبد الله بدر يقوم بإهدار دمه، وطلب إثبات التقرير الطبي في محضر الشرطة، وتم إخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق.
في المقابل، قالت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، الجمعة، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إنه تم إلقاء القبض على محمد أبو حامد، النائب السابق بمجلس الشعب المُنحل.
وكتبت الصفحة: «القبض على محمد أبو حامد من قبل المتظاهرين في صلاح سالم، بعدما حاول دهس عدد من شباب الإخوان أمام مسجد الرحمن الرحيم، والعثور داخل سيارته على عدد كبير من الأسلحة»، بحسب الصفحة.
كان الآلاف من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين قد تظاهروا أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، وأمام مسجد الرحمن الرحيم بشارع صلاح سالم، لتأييد قرارات الرئيس محمد مرسي، مؤكدين أنهم لن يتحركوا إلى قصر الاتحادية إلا في حالة اقتحام القوى المعارضة مقر القصر الرئاسي.