قال المهندس سعيد حامد، نائب رئيس هيئة السكة الحديد للبنية الأساسية، إن هناك عجزًا في خفراء المزلقانات يبلغ 1885 خفيرًا، وهو ما يجعل الهيئة تستعين بعمال «الدريسة» لسد ذلك العجز، مشيرًا إلى أن التنظيم والإدارة لم تسمح سوى بتعيين 225 عاملًا فقط.
وأضاف خلال اجتماع لجنة النقل بمجلس الشورى، الأربعاء: «ذكرت هذه المشكلة في اجتماع مجلس الوزراء ورئيس الوزراء قال لي لا تعين أحدا، ظروف البلد مش مستحملة والمحليات ملزمة تبعتلك موظفين من عندها للمساعدة في هذه الأعمال».
وتابع نائب رئيس هيئة السكة الحديد للبنية الأساسية: «أنه طالب وزارة الداخلية بتوفير عسكري مرور على كل مزلقان، لأن السيارات تقوم باقتحام المزلقانات أثناء غلقها»، ولكن لم يتم الاستجابة لطلبه، مشيرًا إلى أن «حوالى 20 حالة اقتحام للمزلقانات واعتداء على عمالها تتم يوميًا».
وأوضح أن عدد المزلقانات في مصر يبلغ 1352 مزلقانًا منها 701 مزلقان يدوي تحتاج للتطوير، ولفت إلى أن الهيئة بدأت خطة التطوير من عام 2008 لتطوير 171 مزلقانًا بتكلفة 345 مليون جنيه من المقرر أن تنتهى في نهاية العام الجاري.
وأكد «حامد» أن هناك العديد من العوامل التي تعيق عمليات التطوير مثل تواجد أكشاك أو مقاهي أو زوايا أو أراضي زراعية على جانبي المزلقان لا يسمح أصحابها بعمليات توسعة المزلقان.
وقال النائب محمد الدنجاوي، عضو اللجنة، إن «مسؤولي السكة الحديد يستهينوا بدماء المصريين، ويتحملون مسؤولية الحوادث التي تقع على المزلقانات».